14 قاعة بالمتحف المصري الكبير تبهر الزائرين بكنوز تعرض لأول مرة.. شاهد

أكدت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، أن اختيار موقع المتحف بالقرب من الأهرامات لم يكن عشوائيًا، بل جاء ليحقق رؤية تربط بين الماضي العريق والحاضر الحديث، وهو ما يعكس الفلسفة الأساسية في تصميم المتحف، الذي يهدف إلى تقديم تجربة فريدة للزوار تجمع بين التاريخ والتطور المعماري.

تصميم معماري يعكس التراث المصري

وأوضحت ياسمين، أن التصميم المعماري للمتحف مستوح من الطابع الثقافي والمعماري المصري، مما يجعله مميزًا عن المتاحف الأخرى حول العالم، حيث يجسد روح الحضارة المصرية في كل تفاصيله، ليكون بمثابة بوابة عبور للماضي عبر التكنولوجيا الحديثة والعروض المتحفية المبتكرة.

رحلة إلى الأبدية في أجمل متاحف العالم.. بافتتاح المتحف المصري الكبير مصر أكثر من مجهزة لاستعادة كنوزها التاريخية
المتحف المصري الكبير – أندبندنت

قاعات عرض تحكي تاريخ مصر

أضافت أن المتحف يضم 14 قاعة عرض، منها 12 قاعة مفتوحة حاليًا، تقدم رحلة عبر العصور التاريخية المصرية بداية من عصر الأسرات، مشيرة إلى أن العديد من القطع الأثرية والكنوز تُعرض لأول مرة، ما يثري تجربة الزائر ويمنحه نظرة أعمق على تطور الحضارة المصرية.

المتحف المصري الكبير

اقرأ أيضًا:

أسرار الأهرامات.. مستر بيست يقترب من “لعنة الفراعنة والعالم السفلي”

مجموعة توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني

وأشارت ياسمين إلى تخصيص قاعتين بالكامل لعرض مجموعة الملك توت عنخ آمون، أشهر الفراعنة، والتي تُعد من أهم المجموعات الأثرية في العالم، إلى جانب الدرج العظيم الذي يضم تمثال رمسيس الثاني، ويحتوي على نحو 59 تمثالًا ضخمًا، مما يجعله أحد أبرز معالم المتحف.

أول متحف متخصص في حضارة واحدة

شددت على أن المتحف المصري الكبير يُعد الأول عالميًا الذي يخصص قاعاته بالكامل لحضارة واحدة، مما يعزز من قيمة التجربة الثقافية والتعليمية التي يقدمها للزوار، حيث يتم عرض المقتنيات بطريقة تفاعلية تتيح للزائرين فهم أعمق للحضارة المصرية القديمة.

المتحف المصري الكبير يفتتح جزئيًا: لمحة خاطفة عن كنوز مصر القديمة
المتحف المصري الكبير – الجارديان

إجراءات دقيقة لنقل القطع الأثرية

وحول نقل القطع الأثرية إلى المتحف، أوضحت أن هذه العملية تمت وفقًا لأعلى المعايير العلمية لضمان الحفاظ على القطع الأثرية وسلامتها، حيث تم استخدام تقنيات متطورة تحافظ على جودة القطع التاريخية خلال النقل والعرض داخل المتحف.

واجهة ثقافية عالمية لمصر

أكدت ياسمين عبد الرؤوف أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، بل هو صرح ثقافي وتعليمي يعكس عظمة تاريخ مصر ويحتفي بتراثها الغني، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة في إنشائه تؤكد مدى الاهتمام بتقديم الحضارة المصرية في أبهى صورة، ليكون واجهة عالمية تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى