142 منشأة صناعية بالقطاع.. 105 ملايين دولار صادرات التمور المصرية خلال 2024

التمور المصرية من الثروات الزراعية التي لم تحظ بعد بالاستفادة الأمثل، خاصة فيما يتعلق بحجم التصدير بما يتناسب مع الإنتاج المصري.

وتعتبر مصر أكبر الدول المنتجة بـ 1.87 مليون طن، أى ما يعادل 19.3 % من الإنتاج العالمى تليها السعودية بحجم إنتاج 1.64 مليون طن.

صادرات التمور المصرية العام الماضي

وأكدت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية أن صادرات مصر من التمور في عام 2024 بلغت نحو 105.6 مليون دولار، وأضافت أن سوق التمور العالمى  يشهد تحولات ملحوظة مدفوعة بتغيرات في أنماط الاستهلاك والتكنولوجيا والسياسات الزراعية.

اقرأ أيضًا: التوسع في الزراعات المحمية.. مصر تستهدف استصلاح 4 ملايين فدان بحلول 2030

ودعت إلى فتح حوار بناء بين مختلف الأطراف المعنية لتقييم الوضع الراهن للصناعة واستعراض الفرص غير المستغلة ومناقشة آليات تطوير سلاسل القيمة وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصرى في الأسواق المحلية والعالمية، وقالت انه سيتم إعداد قائمة بتوصيات الخبراء المشاركين في الندوة وتقديمها للمسؤولين للمساهمة في بناء رؤية مشتركة للنهوض بصناعة التمور وتحقيق الاستفادة القصوى منها على كافة المستويات.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي باتحاد الصناعات المصرية بعنوان “صناعة التمور بين الواقع والمأمول”.

تعظيم القيمة المضافة والابتكار في التصنيع

بينما أكد الدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة الصناعة أن مصر تعمل علي تطوير سلسلة القيمة وتعظيم القيمة المضافة والابتكار في تصنيع التمور خاصة أن مصر اكبر منتج عالميًا، كما أن هناك حوالي 142 منشأة صناعية مرتبطة بالتمور  ومصنعاتها.

اقرأ أيضًا: 530 ألف طن زيادة.. الكشف عن كميات القمح الموردة للحكومة حتى الآن

وأوضح أن لدينا في مصر 5 مواصفات قياسية آخرهم مواصفة المجدول وبلغ عدد محطات التعبئة والمصانع أكثر من 143 منتشرين في الجيزة والوادي الجديد والبدرشين وسيوة والسادات وغيرها.

وأضاف: حققنا أعلى صادرات تزيد عن  105 ملايين دولار بحجم 88 ألف طن إلي 86 دولة، ودعا إلى ضرورة تعظيم القيمة المضافة بالتصدي لأسباب الفقد وانخفاض القيمة والحفاظ علي جودة التمور من خلال رفع كفاءة التبريد والنقل المبرد واتباع أساليب متطورة لتسليم التمور وفرز وغسيل وتجفيف التمور وبطرق التخزين والتعبئة والتغليف  بصفة عامة.

بالإضافة إلي التخلص من العيوب واستخدام طرق حديثة في التصنيع والنقل والتخزين والتداول للحفاظ علي الجودة وتقلل الفاقد.

تطوير الممارسات التصنيعية الجيدة للتمور

بينما قال الدكتور مصطفي عسوس مدير المعمل المركزي للنخيل إنه من المهم تطوير الممارسات التصنيعية الجيدة لتصنيع وتعبئة التمور بدءا من  عملية الاستلام، مشيرا إلي أهمية التأكيد علي تطبيق الممارسات المفروض أن تتم وفق معايير الجودة والسلامة، منها الفحص الظاهري واللون والقوام وكمية الشوائب والفحص الحشري ونسبة الرطوبة  مع ضرورة ان يتم تحديد السعر بالتوافق مع جودة المنتج وسلامته.

وأكد ضرورة الاهتمام بالفرز المبدئي من خلال إزالة الشوائب من الثمار ذات الجودة المنخفضة والمشوهة والثمار الملوثة بالأتربة وإزالة الثمار المصابة بالحشرات، مما يقلل نسبة الفقد ويزود جودة الثمار.

وأكد أهمية استخدام طرق التخلص من الآفات والإصابة الحشرية بالتبخير والأوزون و الإشعاع للقضاء علي الحشرات وأطوارها ونتيجتها إيجابية ١٠٠٪ وأمنة بالإضافة إلي التجميد وهي الطريقة البديلة المستقبلية.

فيما أكد تميم الضوي نائب مدير المجلس التصديري للصناعات  الغذائية أن لدينا خطط لعمل  طفرة في صادرات قطاع التمور ولدينا الفرص بالفعل والبداية بتعاون العاملين بالقطاعات المقام الأول وتطبيق نموذج العمل في مجال الفراولة، مشيرا إلي ضرورة عقد اجتماع من أصحاب المصلحة ممن يمثلون  قطاع التمور والإنفاق علي تنظيم القطاع من الداخل والنفاذ بقوة إلي أسواق التصدير.

زر الذهاب إلى الأعلى