15.7 تريليون دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي بحلول 2030

توقع تقرير “آفاق القطاع المالي والاستثمار العالمي.. التحولات التكنولوجية والتدفقات العالمية الجديدة”، الصادر عن مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع مركز “آسيا هاوس”، أن يكون للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة التأثير الأكبر على القطاع المالي.
أشار التقرير إلى أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي قد تصل إلى 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، مع استفادة قطاع الخدمات المالية بشكل رئيسي من هذه التقنية من خلال استحداث مصادر جديدة للإيرادات، وتحسين تجربة العملاء، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب خفض التكاليف.
تقرير: 15.7 تريليون دولار مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي بحلول 2030
بحسب التقرير، الذي يعد الأول ضمن سلسلة مكونة من 6 تقارير حول مستقبل القطاع المالي، يتمثل أحد أكبر التحديات أمام انتشار الذكاء الاصطناعي في عدم اتساق المعايير التنظيمية.
أكد التقرير، أن تحقيق الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية يتطلب وجود قواعد تنظيمية واضحة وقوية.
كشف التقرير، عن أبرز محركات التحول الجذري والواسع النطاق في مشهد الخدمات المالية العالمي عبر مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية.
يستند التقرير إلى أبحاث شاملة ورؤى مُستمدة من شركات عالمية رائدة بمجال الخدمات المالية تشكل جزءاً من منظومة الخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي.
التوجهات المالية العالمية تؤثر على تدفقات رأس المال
كما سلط التقرير الضوء على التوجهات المالية العالمية التي تؤثر على تدفقات رأس المال والمواهب، ويكشف عن ممرات النمو الناشئة، ويناقش التقلبات الجيواقتصادية، مع تقديم نظرة شاملة حول مستقبل القطاع.
قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن التقرير الأول يستعرض التحول نحو الشرق كمركز ثقل اقتصادي جديد، وظهور ممرات اقتصادية ناشئة، بالإضافة إلى التوقعات المرتبطة بالمواهب وأثر التقنية الثورية للذكاء الاصطناعي.
أكد مايكل لورانس، الرئيس التنفيذي لـ”آسيا هاوس”، أن التعاون مع مركز دبي المالي العالمي يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الخدمات المالية العالمي تطورات سريعة في ضوء التحولات الجغرافية والبنيوية والتقدم التكنولوجي.
اقرأ أيضاً.. بلومبرج: مصر تعتزم الإبقاء على سعر الفائدة.. وسط تحدي خطة ترامب بشأن غزة
أشار إلى أن سلسلة تقارير مستقبل القطاع المالي تهدف إلى استكشاف تأثيرات هذه التغييرات العميقة، وكيفية مواكبة قطاع الخدمات المالية لها، بالإضافة إلى الإضاءة على التوجهات والمخاطر الرئيسية التي يجب ألا تغيب عن أذهان قادة القطاع عالمياً.
يستعرض التقرير التحولات الجيواقتصادية وتقلبات الأسواق العالمية التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، موضحاً المخاطر الناشئة عن هذه التغيرات، بما في ذلك تباين أسعار الفائدة، والضغوطات التضخمية، والسياسات الحمائية، بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بسد فجوة المواهب في قطاع الخدمات المالية.
كما يسلط الضوء على حركة الثروة عبر مختلف المناطق الجغرافية، ويعرض العوامل المُحركة لهذه التحولات، مع التركيز على تداعياتها العميقة على قطاع الخدمات المالية.