1500 فدان فقط حاليًا.. هل تدخل الأفوكادو بقوة ضمن المحاصيل التصديرية؟

في إطار حالة التنوع الزراعي التي تعيشها مصر حاليًا، بدأت بعض الشركات العاملة في القطاع الاهتمام بزراعة فاكهة الأفوكادو بشكل أكبر من ذي قبل.
وعلى الرغم من أن تلك الفاكهة ظهرت منذ ما يزيد عن 100 عام، حيث كان بداية ظهورها في عام 1910، إلا أن الاهتمام بها ازداد بشدة خلال السنوات الماضية.
المساحات المزروعة بالأفوكادو في مصر
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة بالمساحات المزروعة من الأفوكادو، إلا أن بعض الخبراء والشركات تشير إلى أن المساحات المزروعة بها وصلت إلى حوالي 1500 فدان.
اقرأ أيضًا: في أكثر من مليون فدان.. 7 توصيات لحماية ودعم الأرز خلال شهر يوليو
ورغم قلة المساحات المزروعة بالفاكهة، إلا أن انتشارها واستهلاك المواطنين لها ازداد بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، وهي تُزرع بكثرة في المزارع الواقعة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وبعض المزارع في الإسماعيلية، والفيوم وبعض محافظات الصعيد.
كما بدأت خلال الفترة الماضية أيضًا تصديرها بشكل محدود إلى بعض الأسواق العربية مثل الإمارات ولبنان، ولكن بكميات محدودة للغاية بعد أن أثبتت زراعتها كفاءة كبيرة.
شروط مهمة لزيادة الإنتاج والتصدير
من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن معهد بحوث البساتين إلى أنه للتوسع في إنتاج وتصدير الأفوكادو يجب العمل على التوسع في زراعتها، مع تحسين العمليات الزراعية والفنية والبستانية التي تُجرى عليها للحصول على أعلى إنتاجية، كما أنه يجب زراعة الأصناف المطلوبة في الأسواق الدولية نظرًا لارتفاع القيمة الاقتصادية والغذائية لها.
اقرأ أيضًا: أشجار الأوكالبتوس.. كنوز من الذهب| هل تتوسع مصر في زراعتها؟
وأضاف التقرير أن المحصول يمكن أن يحقق عائدًا ماديًا كبيرًا خاصة مع تزايد الطلب الدولي على الفاكهة نظرًا لقيمتها الغذائية المرتفعة وارتباطها بأنماط الحياة الصحية، كما أنها تدخل في صناعات متعددة منها:
• مستحضرات التجميل.
• الزيوت الطبيعية.
• الأغذية الصحية.
• الزيوت الطبية والعلاجية.
وأوضح التقرير أن من أهم مزايا التوسع في زراعة الأفوكادو أن بعض الأصناف يصل إنتاجها إلى 5 إلى 10 أطنان للفدان في السنة الخامسة من الزراعة.
توصيات مهمة لزيادة الإنتاج
وأشار التقرير إلى أن الأفوكادو أحد أقل النباتات التي تواجهها العقبات على مدار الموسم، والتي لا تتخطى حدود التأثيرات الفسيولوجية الطفيفة، الناجمة عن بعض التغيرات المناخية.
وكشف التقرير عن وجود عدد من التوصيات المهمة لزيادة إنتاج الفاكهة ومن بينها:
• جلب الشتلات من مصدر موثوق ومعتمد.
• ضرورة الالتزام بمعاملات الري المنضبطة.
• الالتزام بمعادلات المساحة، والتي تختلف تبعًا لنوع الصنف، ودرجة كثافة وحجم النبات وغزارة الإنتاج.
• تحميل محاصيل أخرى على الأفوكادو ومنها القرعيات والبقوليات والموالح.
وقال التقرير: يعتبر الأفوكادو من أقل النباتات التي تواجهها العقبات على مدار الموسم، والتي لا تتخطى حدود التأثيرات الفسيولوجية الطفيفة، الناجمة عن بعض الانحرافات المناخية الحادة، شريطة الالتزام بإتمام المعاملات الزراعية المنضبطة والموصى بها، والتي يمثل تجاوز حدودها المسموحة، سببًا رئيسيًا لأي إصابات مرضية يمكن حدوثها.