160 ألف طن صادرات.. العنب المصري يجتاز كل الحدود والسر في الأصناف الملونة

في مختلف الأسواق الدولية أصبح العنب المصري صاحب الكلمة العليا، فالإقبال يزداد عليه بصورة كبيرة، وحجم تصديره يرتفع موسم بعد آخر.

وخلال السنوات الماضية حجز المحصول المصري لنفسه مكانة كبيرة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية بفضل جودته الكبيرة، والأصناف التصديرية المميزة التي تصدرها مصر للأسواق الخارجية.

حجم صادرات العنب المصري خلال العام الحالي

وخلال العام الحالي واصل العنب المصري تواجده القوي دوليًا، حيث كشفت آخر التقارير الصادرة عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه جاء في المرتبة الرابعة في الصادرات بكمية بلغت 159,477 طن، وهو يعد رقمًا قياسيًا مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام السابقة.

اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الموز.. غياب عربي

واهتمت وزارة الزراعة خلال السنوات الماضية بالتوسع في زراعة المحصول ما نتج عنه زيادة معدلات التصدير، وأكدت تقارير الوزارة أن الأصناف الملونة هي الأكثر تواجدًا على القوائم التصديرية، وأشهرها الكرمسون ذو اللون الأحمر الوردي، والفليم الذي يتميز بلونه الأحمر الناري، بالإضافة إلى صنف السوبيريور الذي يتسم بانخفاض نسبة السكريات الذائبة فيه.

أصناف العنب المزروعة في مصر

وأكد تقرير صادر عن الحجر الزراعي ان مصر تزرع العديد من أصناف العنب ومن بينها:

اقرأ أيضًا: عسل الموالح.. المنتج الأكثر فائدة| لماذا يجب الحرص على تناوله باستمرار؟

– الأحمر: توجد العديد من الأصناف الحمراء في مصر، مثل الروماني والسوبريور، وتتميز حباته بلونها الداكن وعادة ما تكون حلوة وعصيريه.
– الأبيض: يشمل هذا النوع الكريمي والسليماني الأبيض، ويتمتع بحبات شفافة أو أبيض فاتح، وعادة ما تكون لديها نكهة حلوة ومنعشة.
– الأخضر: ومن بينها العنب السليماني الأخضر والسويسري، ويتميز بحباته الكبيرة ولونه الأخضر الزاهي، وقد يكون لديها نكهة حلوة مع لمحة من الحمضية.
– الأسود: يشمل هذا النوع السوبريور وأصناف أخرى بحبات سوداء أو بنفسجية داكنة، ويتمتع بنكهة غنية وحلوة، وعادة ما يستخدم في صناعة المربى والعصائر.

اشتراطات مهمة لزيادة معدلات التصدير

وأشار التقرير إلى أن هناك عدد من الاشتراطات المهمة التي تساعد في زيادة معدلات تصدير المحصول ومن بينها:

اقرأ أيضًا: أغلى مانجو في العالم.. الثمرة تصل إلى 50 ألف جنيه وتزرع في دولتين

– اختيار الصنف المناسب للزراعة والتصدير.
– اختيار نوع التربة الملائم للزراعة سواء كانت صفراء أو صماء.
– توافر المدى الحراري الملائم والذي يتراوح بين 25 إلى 30 درجة مئوية.
– توافر درجة رطوبة التربة مع تحاشي زيادتها وبخاصة في التربة الصماء، لتحاشي الإصابة بأعفان الجذور، والتي تؤدي لظهور العديد من المشاكل المستقبلية في جذور الأشجار.
– الالتزام بدرجات الملوحة المنضبطة بما لا يزيد عن 1000 جزء في المليون.
– استخدام طرق التظليل وربط الأفرع على الأسلاك بطريقة صحيحة بما يتماشى مع نوع الصنف الذي سيتم زراعته.
– إزالة الأفرع المسنة أولًا بأول.
– خف العناقيد بشكل علمي بحيث تكون مخلخلة وغير مكتظة لإتاحة الفرصة الملائمة للحبوب والعناقيد للتحصل على نصيبها الواجب من الإضاءة والتهوية.
– مراعاة المواصفات القياسية والتي تختلف من منفذ لآخر، فيما يخص مواصفات حجم الحبة ووزن العنقود، بالإضافة إلى درجة اللون ومستوى تركيز السكر.

زر الذهاب إلى الأعلى