171 ألف طن لتغطية 1.2 مليون فدان.. الزراعة تكشف عن موقف الأسمدة المدعمة بالجمعيات

تسببت الحرب الإسرائيلية الإيرانية في تأثير على استيراد مصر من الغاز، ما تسبب في وقف الإمدادات لمصانع الأسمدة، وهو ما تسبب في توقفها عن العمل خلال الفترة القليلة الماضية.
ولأن مصر من أكبر الدول المنتجة للأسمدة، فقد أشارت تقارير إلي ارتفاع الأسعار عالميًا وخاصة اليوريا التي تعتبر أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي لمختلف الدول.
المخزون الاستراتيجي من الأسمدة المدعمة
من جانبه أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة كانت تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من الأسمدة المدعمة بلغ 369 ألف طن مع بداية الموسم الصيفي الحالي.
اقرأ أيضًا: صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة تسجل 3.1 مليار دولار خلال 4 شهور
وأضاف أنه يتم صرف حصص أسمدة بأكثر من 2.5 مليون فدان، بواقع 3 شكائر لكل فدان أرض، حيث يتم الصرف لصغار المزارعين حتى 25 فدانا فقط، وقال: حاليا الأرصدة من الأسمدة في الجمعيات الزراعية تقدر بـ 171 ألف طن، مشيرا إلى أنها تكفي لتغطية احتياجات 1.2 مليون فدان إضافي.
انفراجة في إمدادات الغاز للمصانع
وكشف عن توقف إمدادات الغاز للمصانع خلال الأسبوعين الماضيين، وقال إن هناك بوادر الانفراجة بدأت بالفعل، بإعلان رئيس الوزراء عن بدء وصول سفن التغييز، وبداية أول خط إنتاج في شركة موبكو العمل، على أن يبدأ الاستلام من اليوم بواقع 20 طنا كبداية، مع عودة المصانع للعمل بأكثر من 70% من طاقتها خلال أسبوع إلى 10 أيام.
اقرأ أيضًا: اللؤلؤ الأحمر.. خطة حكومية لزيادة صادرات الرمان المصري
وأوضح أن هناك إجراءات أخرى تتخذها الوزارة، ومن بينها بدء الشركة المصرية للتنمية الزراعية وهي تابعة للبنك الزراعي في إجراءات استيراد 200 ألف طن من الأسمدة لبيعها في السوق الحرة.
صرف المقررات السمادية للمزارعين
وأوضحت الوزارة أنه يتم صرف المقررات السمادية للمزارعين وفقًا للحصر الزراعي الفعلي والمحصول المنزرع، حيث إنه تم صرف كميات كبيرة من المقررات والاحتياجات السمادية للمزارعين مبكرًا منذ بداية الموسم الصيفي.
وأكدت الوزارة أن الصرف يتم على دفعات لتوفير احتياجات جميع المزارعين من الأسمدة، حيث لا يتم استخدام الكمية المقررة مرة واحدة.
وشددت الوزارة على استمرار لجان المتابعة الدورية في المرور على الجمعيات الزراعية ومنافذ الصرف لضمان وصول الأسمدة إلى مستحقيها دون عوائق، والتأكد من تطبيق منظومة كارت الفلاح بكفاءة، كما دعت بالمزارعين الي التواصل والإبلاغ عن أية مشكلات تواجههم أو عوائق للعمل على حلها في حينه.