2.5 مليار دولار حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات وماليزيا خلال النصف الأول من 2024
سجلت التجارة غير النفطية بين الإمارات وماليزيا نموًا بنسبة 7% خلال النصف الأول من عام 2024، حيث بلغت قيمتها 2.5 مليار دولار، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023.
تحتل ماليزيا المرتبة 12 ضمن أكبر الشركاء التجاريين الآسيويين لدولة الإمارات، والخامسة بين دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان”.
2.5 مليار دولار حجم التجارة غير النفطية بين الإمارات وماليزيا خلال النصف الأول من عام 2024
من جهة أخرى، تُعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تمثل 32% من إجمالي حجم التجارة بين ماليزيا والمنطقة.
شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، بحضور الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، توقيع دولة الإمارات مذكرة تفاهم مع ماليزيا لتعزيز الاستثمار واستكشاف فرص التعاون ضمن مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”.
تستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية.
سيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يساهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما تنص المذكرة كذلك على استكشاف مجالات أخرى للتعاون بين البلدين.
مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار واستكشاف فرص التعاون
وقع مذكرة تفاهم للاستثمار من جانب دولة الامارات محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار ومن جانب ماليزيا سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي.
تم على هامش توقيع مذكرة التفاهم بحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، خاصة التي تنعكس إيجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.
بهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي، إن الشراكة مع ماليزيا تعكس متانة العلاقات الثنائية والتزام الجانبين بتعزيز الابتكار التكنولوجي لدعم التنمية المستدامة.
أكد السويدي، أن هذه المذكرة تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والكفاءة التشغيلية، بهدف تحقيق رفاهية شعبي البلدين وتحسين جودة حياتهم.
وأضاف، أن مذكرة التفاهم تعكس تركيز البلدين على إرساء شراكات هادفة تركز على المستقبل وتحقق المنفعة المتبادلة لأطرافها، فضلاً عن المساهمة في معالجة التحديات العالمية، ونحن واثقون بأن هذه الشراكة الجديدة ستعزز من الروابط بين الإمارات وماليزيا وتعود بفوائد عديدة للبلدين على المدى الطويل.
اقرأ أيضاً.. مصر تخطط للوصول إلى 10,000 ميجاوات من الطاقة المتجددة بحلول العام الجاري
بدوره، قال سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي، إن الشراكة مع دولة الإمارات تمثل خطوة محورية نحو تحقيق تطلعات ماليزيا للريادة في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
وأوضح، أن نسعى للاستفادة من التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات لمعالجة التحديات المعقدة، مثل تعزيز السلامة العامة، مع تحسين الكفاءات التشغيلية.
وأضاف، أن دولة الإمارات تملك إنجازات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي يشهد لها العالم، حيث تتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من خبراتها وقدراتها المتطورة في هذا المجال، وتؤكد تلك الشراكة متانة العلاقة بين بلدينا وتُجسد التزامنا المشترك بالابتكار والتقدم المتبادل، ونحن نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة معاً.
تعد هذه المذكرة بمنزلة قفزة نوعية بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “CEPA” في أكتوبر 2024، يستند هذا الإنجاز إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وماليزيا.