20 كيلو سنويًا.. الزراعة تكشف حجم استهلاك الفرد من الدواجن والبيض

تستهدف الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي استمرار دعم صناعة الدواجن لزيادة الإنتاج المحلي وتصدير الفائض.

ويصل حجم استثمارات الصناعة إلى أكثر من 100 مليار جنيه، كما أنها تتصف بأنها من الصناعات كثيفة العمالة، حيث يصل عدد العاملين بها إلى أكثر من 3.5 مليون عامل.

إعلان

صناعة الدواجن والإنتاج المحلي

من جانبه أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة، أن الدولة تواصل تطوير وتنمية ثرواتنا الحيوانية والداجنة من حيث التوسع وزيادة الإنتاج عاماً بعد أخر، لمواجهة الزيادات السكانية المتلاحقة والمتعاقبة من جهة، ولزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية.

اقرأ أيضًا: للراغبين في تأسيسها.. 7 شروط أساسية لنجاح مشروعات الدواجن

واستعرض ما تحقق في مجال صناعة الدواجن، حيث تجاوز إنتاج القطاع التجاري 1,4 مليار طائر بدارى تسمين، وحجم الإنتاج بالقطاع الريفي 320 مليون طائر تقريباً، كما بلغ الإنتاج المحلى من بيض المائدة 14 مليار بيضة فى العام.

وقال: أصبح نصيب الفرد من لحوم الدواجن فى حدود 20 كجم تقريباً فى العام، ومن بيض المائدة 140 بيضة تقريبًا فى العام.

استثمارات دواجن جديدة في الظهير الصحراوي

وأشار “سليمان” إلى صدور القرار الجمهورى رقم 139 لسنة 2020، ورقم 94 لسنة 2021 بفتح أفاق للاستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى بعيداً عن زحام الوادى والدلتا لمشروعات داجنة متكاملة.

وبدأ بالفعل عمل بعض المشروعات وطرح إنتاجها فى السوق المحلى وللتصدير وعقد البروتوكولات مع البنوك الوطنية الممولة والإتحاد العام لمنتجى الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستى والفنى والمالى لتطوير ورفع كفاءة مزارع الدواجن، وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق.

وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية لزيادة الإنتاج، وتقليل مصروفات التشغيل، وتحسين العائد الاقتصادى، والحفاظ على ثرواتنا الداجنة، كما تم اعتماد مصر من الدول التى تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقاً لضوابط واشتراطات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

اقرأ أيضًا: «ظهر قبل أوانه».. لماذا ارتفعت أسعار البطيخ بشدة مؤخرًا؟

وقال: تم بالفعل تسجيل 40 منشأة داجنة معزولة يمكن تصدير ما يزيد عن احتياجاتنا من الإنتاج الداجنى من خلالها، وبالفعل تم تصدير العديد من منتجاتنا الداجنة لأول مرة بعد توقف دام لأكثر من 17 عاماً، وجار تسجيل العديد من المنشآت الداجنة المعزولة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

الأمام الحيوي ونجاح المزارع

من ناحية أخرى أصدر معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية مؤخرًا تقريرًا يحدد أهم شروط ومعايير الأمان الحيوي التي يجب اتباعها في مزارع الدواجن، وسبل تطبيقها وتأثيراتها المتوقعة على معدلات الإنتاجية والجودة والربحية.

وأكد التقرير أن الأمان الحيوي هو أهم شروط نجاح مزارع الدواجن، والأمان الحيوي هو أي الإجراءات التي يتم اتخاذها لتقليل فرص واحتمالات ظهور الإصابات الميكروبية أو الفيروسية، كما أن تطبيق تلك المعايير غير مقصور على مشروعات تربية الدواجن فقط، وإنما يتسع نطاقه ليشمل كافة مشروعات الإنتاج الحيواني، على اختلافها وتنوعها وتعددها.

وحدد التقرير 4 قواعد عامة يجب العمل على تحقيقها من أجل تحقيق الأمان الحيوي بالصورة المطلوبة وهي:

  • الابتعاد عن الكتل السكنية: حيث إن الاختيار الأفضل هو الابتعاد عن الكتل السكانية المزدحمة، والتوجه نحو أراضي الاستصلاح والمناطق الصحراوية.
  • وجود فواصل بين المزارع والعنابر: حيث يجب ألا يقل الفاصل بين كل مزرعة عن كم وذلك منعًا لانتقال الأمراض بينها.
  • عدم الجمع بين أنواع الحيوانات المختلفة: حيث إنه من أبرز عوامل النجاح عدم جمع أنواع مختلفة من الحيوانات في مزرعة واحدة، فلكل منها طريقة مختلفة في التربية، وأدوية مختلفة، وطرق مختلفة في الرعاية.
  • دراسة النطاق الجغرافي للمزرعة: بهدف الوقوف على الأمراض الوبائية المنتشرة داخل ذلك النطاق لاتخاذ الإجراءات والتدابير الموصى بها لحماية الحيوانات في المزرعة.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى