200 مليار ريال استثمارات سعودية في البنية التحتية لقطاع النقل
البنية التحتية في قطاع النقل في المملكة العربية السعودية تشهد تحولاً نوعياً يعكس طموحات رؤية 2030 الطموحة.
وتشكل هذه البنية المحورية دعامة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تحسين شبكة الطرق، وتعزيز وسائل النقل العامة، وتطوير المطارات والموانئ البحرية.
وتسعى السعودية إلى تحويل هذه المرافق إلى مراكز لوجستية إقليمية وعالمية، تدعم التجارة الخارجية، وتسهل حركة المواطنين والبضائع بطرق آمنة وفعالة.
وتركز جهود المملكة على تعزيز استدامة النقل، وتطبيق تقنيات النقل الذكي، والابتكار في الإدارة لتلبية احتياجات المستقبل.
اقرأ أيضًا: أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 15 ديسمبر.. وهذا سعر عيار 24
استثمارات البنية التحتية في قطاع النقل بالسعودية
قال وزير النقل والخدمات اللوجستية في السعودية، صالح الجاسر، إن حجم الاستثمارات في البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية بلغ 200 مليار ريال منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الاستثمارات من الحكومة والقطاع الخاص بهدف تعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وقوة صناعية وتجارية رائدة.
زيادة الاستثمارات لتجاوز التريليون ريال
وأضاف الجاسر أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تهدف إلى تحقيق استثمارات تبلغ تريليون ريال على مدى كامل المدة الزمنية للاستراتيجية، وذلك لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق تطلعات رؤية 2030.
وتستهدف هذه الاستثمارات تطوير القطاع بشكل شامل، مما يعزز من قدرة المملكة على التنافس على الساحة العالمية في مجالات النقل والخدمات اللوجستية.
قطاع النقل والخدمات اللوجستية كقاطرة للنمو الاقتصادي
وأوضح الجاسر خلال جلسة ضمن مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في الرياض، اليوم الأحد، أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية يعد قطاعاً ممكناً للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأكد أن البنية التحتية القوية المتاحة حالياً ستساعد على تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والتجارة والخدمات، لتعزيز التنافسية والنمو الاقتصادي.
اقرأ أيضًا: تحذيرات الأرصاد من حالة الطقس اليوم الأحد في السعودية| برودة شديدة
خطة استراتيجية متعددة القطاعات
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية أن المخطط العام للمناطق اللوجستية في المملكة تم تصميمه بعد دراسات دقيقة وعمل متكامل مع مختلف القطاعات.
ويأخذ المخطط في الاعتبار البنية التحتية الحالية للنقل والخدمات اللوجستية، فضلاً عن الخطط المستقبلية للاستثمار وتلبية احتياجات القطاعات المختلفة مثل الصناعة والتجارة وغيرها.
وبشكل عام، تتميز البنية التحتية في السعودية بجودة عالية تلبي احتياجات التنمية الحالية والمستقبلية، بفضل الاستثمار الكبير في التطوير والابتكار.
وهذه الجهود تعزز من قدرة المملكة على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وتواصل السعودية مساعيها لتقديم بنية تحتية متكاملة وحديثة، مما يعزز من موقعها كوجهة استثمارية وتجارية رائدة في المنطقة.