23 يونيو.. أولى جلسات استئناف سائق أوبر على حكم حبسه 15 سنة في قضية حبيبة الشماع
حددت محكمة الاستئناف جلسة 23 يونيو الحالي، أولى جلسات استئناف المتهم محمود هاشم، المتسبب في وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق، على حكم حبسه 15 سنة وغرامة مالية.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها على المتهم في واقعة حبيبة الشماع، أن ما استقر في يقينها، واطمأن إليها وجدانها، وارتاح لها ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة أنه بتاريخ 2024/2/21 استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي – وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر، وانطلق بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطيًا لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها خفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، مما أثار انزعاجها وارتيابها في أمره.
حبيبة الشماع وتفاصيل وفاتها
تعود أحداث واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، إلى بداية شهر فبراير من العام الجاري، عندما قفزت حبيبة الشماع من سيارة أوبر التي كانت تقلها على طريق السويس، ما أدى إلى إصابتها بفقدان في الذاكرة توفيت على إثره بعد 40 يوم وتحديدا في 15 مارس الماضي، تحت الأجهزة الطبية في العناية المركزة، وهو الأمر الذي وضع سائق أوبر في مأزق كبير خصوصا أن “حبيبة” أخبرت أحد شهود العيان الذين اجتمعوا حولها إثر قفزها من السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة، أن سائق أوبر كان يريد اختطافها ثم فقدت الوعي، حسب شهادة أحد شهود العيان، ما أدى إلى الحكم على سائق أوبر بالسجن 15 سنة بالإضافة إلى تغريمه 50 ألف جنيه.
محامي سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع
وأكد محامي سائق أوبر المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، أن موكله لم يصدر منه أي فعل يذئ، خصوصا أن باب السيارة كان مفتوح بالرغم من أنه لديه القدرة على إغلاقه من خلال خاصية التحكم، لافتا الى أن كل ما حدث داخل السيارة هو أنه كان يشغل راديو يستمع من خلاله إلى مباراة قبل أن تنتهي وتبدأ إعلانات بصوت مرتفع طلبت على إثرها حبيبة الشماع منه وهي تتحدث في الهاتف مع والدتها أن يخفت صوت الأغاني وقام بالفعل بخفت الصوت ثم لأنه شعر بلسعة برد أغلق نافذة السيارة، وقام بأخذ زجاجة “برفيم” ورش على ملابسه من أجل تغيير رائحة السجائر الموجودة داخل السيارة، ثم شعر بلسعة برد شديدة من الخلف وعندما ألتفت وجد الفتاة قد قفزت، وتجمع الناس من حولها فخشي من ردة فعلهم وتوجه إلى منزله الذي قبض عليه فيه بعدما أبلغ شرطة أوبر بالواقعة.