28 ألف طن خلال 3 شهور.. 7 تحديات لزيادة تصدير الطماطم

أصبح محصول الطماطم المصرية أحد أكثر المحاصيل المطلوبة في الأسواق الدولية خلال السنوات القليلة الماضية، بسبب جودته وقدرته على البقاء لأطول فترة دون مشاكل.

وخلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي “يناير، فبراير، ومارس 2025” تم تصدير 28 ألفًا و195 طنًا من الطماطم ليحتل المركز السادس في قائمة الصادرات الزراعية المصرية.

إعلان

تحديات أساسية لزيادة صادرات الطماطم

وأكد تقرير صادر عن فطاع الإرشاد الزراعي أن هناك عددا من التحديات التي يجب العمل عليها لزيادة معدلات التصدير خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا: منظومة إلكترونية جديدة.. مصر تستعد لإطلاق موسم تصدير العنب إلى أوروبا

وأوضح التقرير أن هذه التحديات تتمثل في:

• اختيار الصنف المناسب، حيث إنه يجب تحديد الغرض من الزراعة قبل اختيار الصنف، لأن أصناف الطماطم تختلف باختلاف الغرض، فهناك أنواع تصلح للتصنيع، وأخرى للتسويق المحلي، وثالثة للمنافذ التصديرية، ورابعة للتوزيع التجاري بالفنادق، ما يعني اتساع نطاق الاختيارات.
• التوقيت الأمثل لها، والطبيعة الجغرافية للمكان التي تُزرع فيه.
• طبيعة التربة سواء كانت خفيفة، ثقيلة، أو متوسطة.
• تحليل مياه الري “عذبة، مالحة، صرف زراعي”.
• اختيار شتلات سليمة وخالية من المُسببات المرضية.
• إضافة وتوفير عنصر البوتاسيوم لحماية الطماطم من الحرارة والحشرات والأمراض.
• تنفيذ عملية الري مرتين خلال فصل الصيف.

استنباط 8 أصناف جديدة من المحصول

ومؤخرًا أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط 8 أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.

اقرأ أيضًا: المنتجات الغذائية المصرية تحجز مكانها في السوق الأمريكي.. البلطي والزيتون الأبرز

وتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين 15 صنف، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين 35 و 40 طن للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعة للأصناف الستة الأخرى.

وأوضح الدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين، إن خطة برنامج إنتاج تقاوي الخضر تعتمد علي زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محليا بدلا من استيرادها من الخارج، فضلاً عن تخفيف الأعباء علي المزارع بإتاحتها بأسعار مناسبة مع الحد من الخارج لتوفير النقد الأجنبي.

تحذير من إصابة الطماطم بالندوة المتأخرة

من ناحية أخرى سلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات إصابة محصول الطماطم بـ«الندوة المتأخرة»، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعيه المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.

وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة، ظهور بقع مائية كبيرة وغير منتظمة، مخضرة وداكنة اللون، ما يقلل من قيمتها التسويقية، وإجمالي الربحية المتوقعة منها.

ونبهت لجنة مبيدات الآفات الزراعية إلى مظاهر تفاقم الإصابة الناجمة عن الندوة المتأخرة، والتي يترتب عليها ظهور نمو زغبي على الأوراق لتحيط بهذه البقع المائية، وذلك في الأجواء التي يسود فيها الطقس الرطب.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى