3 مليارات دولار لتقليص واردات المواد البترولية.. مصر تشغل مجمع إنتاج السولار بأسيوط في 2026

تقليل واردات المواد البترولية يُعدُّ هدفًا رئيسيًا لمصر في الآونة الأخيرة وحتى الآن؛ لذلك اتجهت إلى إنشاء مجمع إنتاج السولار والمنتجات البترولية عالية القيمة بأسيوط “التكسير الهيدروجيني” بتكلفة استثمارية للمشروع تصل إلى 3 مليارات دولار.

ويُعد مجمع تكرير متطورا يُعالج المازوت الناتج من عمليات التقطير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول وتحويله إلى منتجات رئيسية يحتاجها السوق المحلي، ووصلت نسبة نسبة الإنجاز في المشروع إلى 85%، ومقرر تشغيله نهاية 2026 عام، كما ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في إنفوجراف حديث.

الطاقة الإنتاجية المستهدفة لـ مجمع إنتاج السولار بأسيوط سنويًّا

  • 2.8 مليون طن من السولار
  • 400 ألف طن من النافتا
  • 100 ألف طن من البوتاجاز
  • 300 ألف طن من الفحم
  • 66 ألف طن من الكبريت

ويعتبر مجمع إنتاج السولار والمنتجات البترولية عالية القيمة بأسيوط، واحدًا من أهم مشروعات الدولة لتحديث قطاع التكرير، حيث يعمل على تحويل المازوت الناتج من عمليات التكرير بمعمل شركة أسيوط لتكرير البترول، ويعد منتج منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية القيمة الاقتصادية وذات مواصفات بيئية عالمية.

مجمع إنتاج السولار
تفاصيل مجمع إنتاج السولار بأسيوط

تحقيق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية

وتكون بكميات تحقق الاكتفاء الذاتي لصعيد مصر من المنتجات البترولية خاصة السولار، مما سيكون له بالغ الأثر في تقليص فاتورة استيراد المنتجات البترولية.

وكانت قد وقعت شركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول “أنوبك” والشركة المصرية لتشغيل وصيانة المشروعات “إيبروم” عقد خدمات مراحل الإعداد لتجارب تشغيل المجمع في أسيوط.

ويشمل العقد توفير الموارد البشرية ذات الخبرة لدعم أعمال مراحل انتهاء وتسليم أعمال الإنشاءات والتركيبات والإعداد لمراحل تجارب تشغيل المجمع البترولي الجديد بأسيوط.

ويأتي توقيع هذا العقد ضمن نطاق أعمال شركة إيبروم بالمشروع، والتي تشمل المشاركة في تنفيذ برنامج بناء القدرات التشغيلية لحديثي التخرج من أبناء الصعيد، ودعم أعمال مرحلة ما قبل تجارب تشغيل، والمشاركة في تنفيذ أعمال تجارب التشغيل، ثم القيام بأعمال التشغيل والصيانة للمشروع عقب بدء التشغيل التجاري.

كما يعتبر أحد أهم المشروعات الاستراتيجية التي يقوم قطاع البترول بتنفيذها في صعيد مصر، ويؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية عالية الجودة وتوفير احتياجات محافظات الصعيد من السولار، كما يؤدي إلى فتح آفاق جديدة من الفرص الاستثمارية والتنموية وتوفير فرص العمل لأبناء  الصعيد.

اقرأ أيضًا: ترامب يلوّح بالسيناريو الأصعب.. هل تتجه الولايات المتحدة نحو تغيير النظام في إيران؟

زر الذهاب إلى الأعلى