350 ألف طن.. مصر الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة

فرض محصول الفراولة المجمدة المصري نفسه كأحد أهم المحاصيل في قائمة الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات الماضية.
وتحتل مصر المركز الأول عالميًا في تصدر الفراولة المجمدة، كما أنها من أكبر دول العالم أيضًا في تصدير الفاكهة في صورتها الطازجة.
صادرات مصر من الفراولة المجمدة خلال 2024
وبلغة الأرقام فقد أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إلى أن الفراولة من المحاصيل الاقتصادية الاستراتيجية في مصر، حيث تتميز بجودتها العالمية وطعمها اللذيذ، وأضاف أنه على الرغم من تصدير كميات كبيرة، إلا أن المطروح بالسوق المحلية أضعاف الكميات المصدرة.
اقرأ أيضًا: أحدث المنضمين لقائمة الصادرات الزراعية.. 5 مزايا لعنب “روبي راش”
وقال تقرير المركز: بلغ حجم صادرات الفراولة المجمدة خلال العام الماضي 2024 حوالي 350 ألف طن، بحجم عائدات يصل إلى 381 مليون دولار.
وبذلك فإن حصة مصر السوقية من حجم السوق العالمية بلغت 26 % أي أكثر من ربع صادرات العالم. كما أشار التقرير إلى أن الصادرات الطازجة بلغت حوالي 48 ألف طن.
تصدير شتلات المحصول إلى البرازيل
ومؤخرًا أعلن الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي المصري، عن فتح السوق البرازيلي أمام صادرات مصر من شتلات الفراولة عقب انتهاء الجانب البرازيلي من دراسة تحليل مخاطر الآفات.
اقرأ أيضًا: يظهر في الأسواق قريبًا.. لماذا يجب الحرص على تناول التين الشوكي؟
وأوضح “المنسي” أن وزارة الزراعة البرازيلية قامت بموافاة الحجر الزراعي باشتراطات الاستيراد والذي قام بدراستها الحجر الزراعي ووافق عليها، وفورًا قام الجانب البرازيلي بنشر القرار بالجريدة الرسمية للبرازيل في 13 مارس 2025.
كما وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأن تصبح مصر مركزًا لإنتاج وتصدير الشتلات لمختلف الحاصلات وعلى رأسها الفراولة نظرًا لما تتمتع به مصر من عدة مزايا تنافسية مثل اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من التكتلات حول العالم.
تحديات مهمة تواجه مزارعي المحصول
من ناحية أخرى حدد تقرير صادر عن قسم الزراعات المحمية بمعهد بحوث البساتين عددًا من التحديات التي تواجه مزارعي المحصول وأبرزها التكلفة العالية لمستلزمات الإنتاج، عدم شراء الشتلات من مصادر موثوقة ومعتمدة، وأكد التقرير أهمية الاستعانة بعمالة مدربة تفهم جيدًا كيفية زراعة شتلات الفراولة.
وأضاف التقرير أن ميعاد الزراعة المناسب يختلف حسب طبيعة التربة والأصناف المزروعة، كما أن درجة الحرارة المثلى للزراعة تتراوح بين 28 و32 درجة مئوية، مؤكدةً أن الزراعة في درجات حرارة أعلى قد تؤدي إلى تراجع إنتاجية المحصول.
كما دعا التقرير جموع المزارعين والمصدرين إلى الاهتمام بالتسميد المتوازن، خاصة بالعناصر الكبرى مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى رش العناصر الصغرى كالزنك والبورون، مؤكدةً أن ذلك يساهم في تحسين جودة الثمار وزيادة الإنتاجية.