4 بنوك عالمية تتوقع وصول الذهب إلى 3 آلاف دولار
القاهرة (خاص عن مصر)، يعتقد بنك أوف أمريكا أن الذهب هو أفضل أصول التحوط كما أشار جولدمان ساكس إلى أنه منذ اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، تضاعف الطلب العالمي من جانب البنوك المركزية على الذهب أربع مرات.
كما يعتقد مورجان ستانلي أن تأثير صناديق الاستثمار المتداولة في المعدن الأصفر والبنوك المركزية والمستثمرين الأفراد على مراكز سوق العقود الآجلة يزيد بشكل مستمر من التأثير على أسعار الذهب.
ما مصير أسعار الذهب بعد بدء خفض الفائدة؟
وأشارت مجموعة سيتي جروب إلى أن الطلب الإجمالي على الاستثمار في المعدن الأصفر، بما في ذلك الاستثمارات العامة والخاصة، لا يزال عند مستويات مرتفعة تاريخيًا، مما يمارس ضغوطًا تصاعدية على أسعار الذهب
وعلى خلفية الصراعات الجيوسياسية وتوقعات خفض أسعار الفائدة، كسرت أسعار المعدن الأصفر مرارًا وتكرارًا مستوياتها المرتفعة التاريخية هذا العام، حيث وصلت إلى 2760 دولارًا للأوقية، و2770 دولارًا للأوقية، و2780 دولارًا للأوقية مما أجبر شركات وول ستريت الكبرى على رفع أسعارها المستهدفة باستمرار وسط “صفعات على الوجه”.
وحاليًا، يركز السوق بلا شك على أين تكمن نقطة النهاية لهذه الجولة من ارتفاع أسعار الذهب وتوصلت العديد من شركات وول ستريت الكبرى، بما في ذلك سيتي جروب، وجولدمان ساكس، ويو بي إس، وبنك أوف أمريكا، إلى إجماع بشأن الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب – متوقعة ارتفاعها إلى 3000 دولار للأوقية العام المقبل، بزيادة تقارب 9٪ عن سعر الذهب الحالي.
بينما كان مورجان ستانلي أكثر عدوانية، حيث توقع أن تصل أسعار المعدن الأصفر إلى 3100 دولار للأوقية في الربع الأول من العام المقبل.
ويعد الطلب على الملاذ الآمن أحد العوامل الرئيسية التي تدفع ارتفاع أسعار المعدن الأصفر حيث أشار تقرير سابق لجولدمان ساكس إلى أنه منذ اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، تضاعف الطلب العالمي من البنوك المركزية على الذهب أربع مرات.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أنه وسط حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية ودورة خفض أسعار الفائدة العالمية من قبل البنوك المركزية، فإن الذهب هو أفضل أصل للتحوط.
ومن منظور عالمي، يعتقد مورجان ستانلي أن تأثير صناديق الاستثمار المتداولة في المعدن الأصفر والبنوك المركزية والمستثمرين الأفراد في سوق العقود الآجلة على أسعار الذهب يتزايد باستمرار.
وأشار أحدث تقرير لمجموعة سيتي جروب أيضًا إلى أن الطلب الإجمالي على الاستثمار في المعدن الأصفر، بما في ذلك الاستثمارات العامة والخاصة، لا يزال عند مستويات مرتفعة تاريخيًا، مما يمارس ضغوطًا صعودية على أسعار المعدن الثمين؛ بالإضافة إلى ذلك، مع إظهار الطلب العالمي على المجوهرات للمرونة وزيادة الطلب المالي، فقد دعم هذا بشكل فعال أسعار الذهب على مدى الأشهر الثلاثة إلى الأربعة الماضية.