4 أصناف خضر وفاكهة.. شراكة بين الزراعة والقطاع الخاص لزيادة إنتاج التقاوي

التقاوي أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، فكلما كانت معتمدة وتمت تجربتها من قبل، كان إنتاج المحصول الخاصة بها أكثر وفرة.

وتخطط وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في إنتاج تقاوي الخضر والفاكهة محليًا لتقليل الاستيراد، ودعم الإنتاج المحلي.

إعلان

شراكة بين البحوث الزراعية والقطاع الخاص في التقاوي

من جانبه أجرى الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، زيارة ميدانية إلى مقر الشركة الزراعية المصرية بالإسماعيلية والقصاصين، برفقة الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس المركز للإنتاج، حيث رافق رئيس المركز خلال الزيارة كل من الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية.

اقرأ أيضًا: تطور إنتاج واستهلاك القمح في مصر خلال 10 سنوات

يأتي ذلك في خطوة جديدة ضمن مساعي الدولة نحو ترسيخ الشراكة بين مؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص، وفي إطار خطة مركز البحوث الزراعية لتحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات عملية تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.

كما تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توسيع قاعدة التعاون مع القطاع الخاص باعتباره شريكًا استراتيجيًا في دعم البحث والتطوير الزراعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

4 أصناف جديدة من التقاوي

وشهدت الزيارة متابعة لإطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة التي يُنتجها البرنامج الوطني للخضر التابع للمركز، بالتعاون مع شركة “إيجاسيد”، ومن أبرزها هجين الطماطم F35، هجين البطيخ البرنس، هجين الفلفل جرين سويت، وصنف الفاصوليا عالي الجودة.

كما تفقد الوفد نماذج من الصوب الزراعية الحديثة التي تنتج هذه الهجن تحت إشراف فني مشترك بين المركز والشركة، في إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتوسيع نطاق تطبيق نتائج البحوث على مستوى الحقول الإنتاجية.

اقرأ أيضًا: أسعار إيجار الأراضي الزراعية في 2025.. الأرقام والعوامل المؤثرة

كما تضمن برنامج الزيارة أيضًا الاطلاع على تجارب تربية القمح، خاصة السلالات الجديدة من قمح الخبز والمكرونة المقاومة للملوحة، والتي تخضع حاليًا لتجارب حقلية على الأراضي ذات التربة الملحية، بهدف الوصول إلى أصناف عالية الإنتاجية وأكثر تحمّلًا للتغيرات البيئية.

استمرار توطين التكنولوجيا الزراعية

وأعرب الوفد عن بالغ تقديره لدور الشركة في توطين التكنولوجيا الزراعية، وتبني ممارسات إنتاجية متقدمة تعزز جهود الدولة في دعم البحث العلمي التطبيقي.

وأوضح الدكتور عادل عبد العظيم أن هذه الشراكات تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن المركز سيواصل دعم هذه المبادرات التي تضع مصر على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة تحديات التغير المناخي.

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى