5 توصيات مهمة لحماية القمح خلال شهر مارس.. أهم أيام زراعته

القمح أهم المحاصيل المصرية على الإطلاق، وهو ما يدفع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستمرار إلى تقديم الدعم اللازم للمزارعين للوصول إلى أعلى إنتاجية وتقليل معدلات الاستيراد.
وتصل المساحات المزروعة بالقمح إلى أكثر من 3.5 مليون فدان، بإنتاجية متوقعة تتجاوز الـ 10 ملايين طن خلال الموسم الحالي.
توصيات مهمة لمزارعي القمح خلال مارس
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة د. علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القمح مراعاتها خلال شهر مارس الجاري، وتمثلت أهم هذه التوصيات في:
اقرأ أيضًا: أين يُزرع قمح المكرونة؟ الزراعة تكشف الفروق المذهلة بينه وبين القمح العادي
– في الأراضي القديمة يجب الاهتمام بالري في هذه الفترة، حيث تبدأ درجة حرارة الجو في الارتفاع وعليه لابد من موالاة الري وعدم تعطيش النباتات في هذه المرحلة، حيث يكون محصول القمح في طور الاستطالة ثم مرحلة طرد السنابل.
– الري المنتظم المتوالي يؤدى إلى التجانس في طرد السنابل فتخرج السنابل من الاغماد في وقت متقارب ثم تبدأ الحبوب في التكون وتعطى النباتات حبوبا ممتلئة مما ينعكس أثره على زيادة محصول القمح.
– التعطيش يؤدى الى عدم تجانس طرد السنابل وضمور الحبوب وعدم امتلائها بصورة جيدة ويكون الري على الحامي وعدم منع الري في تلك الفترة مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح و تقريب فترات الري في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
اقرأ أيضًا: كيف نجحت الدولة في زيادة إنتاجية القمح؟ السر في «أصناف مصر»
– المرور الدوري على حقول المزارعين لمتابعة محصول القمح والاطمئنان على عدم إصابته بالصدأ الأصفر وعدم انتشار البقع المصابة بمحصول القمح، وإن وجدت والقضاء عليه ويظهر على شكل بثرات صفراء مرتبة في صفوف طولية متوازية بطول الورقة وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة صفراء.
– الحذر من الصدأ الصفر، حيث تظهر أعراضه في أواخر فبراير وخلال شهر مارس على محصول القمح في هيئة بثرات مبعثر لونها بنى فاتح مستديرة وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة لونها برتقالي، وعند اكتشاف المرض يجب الرش فوراً بالمبيدات الموصي بها.
الأصناف الجديدة وزيادة الإنتاجية
من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن قسم بحوث القمح التابع لمركز البحوث الزراعية، أن الأصناف الجديدة التي توصل إليها الباحثون كانت السبب الأساسي في زيادة إنتاجية المحصول خلال الفترة الأخيرة، وأضاف التقرير أن هناك أصنافًا جديدة يجري اختبارها واعتمادها من قبل مراكز الأبحاث الزراعية، بهدف تحسين الإنتاجية وزيادة مقاومة الأمراض.
اقرأ أيضًا: الزراعة تطالب الفلاحين بالتوقف عن ري القمح.. ما السبب؟
وأوضح التقرير أن بعض هذه الأصناف، مثل “مصر 4” و”مصر 5″، أثبتت كفاءة عالية في تحمل الظروف البيئية الصعبة، وخاصة الملوحة، مضيفةً أن هناك أصنافًا أخرى لا تزال قيد التسجيل والتجربة، مثل مصر 7 ومصر 8 ومصر 9، والتي من المتوقع أيضًا أن تكون إنتاجيتها عالية.
وأضاف التقرير أن إنتاجية المحصول تتأثر بعدة عوامل، من بينها اختيار الصنف المناسب، معاملة التربة، التوقيت الأمثل للزراعة، وطرق الري الصحيحة، تحليل التربة للتأكد من سلامتها ومدى خلوها من الأمراض، مع الالتزام بأساليب الزراعة الحديثة.
مصر من أكبر الدول المستوردة
وتعتبر مصر من أكبر دول العالم في استيراد المحصول، وبالتالي تسعى الوزارة إلى زيادة المساحات المزروعة من المحصول، مع استنباط أصناف وهجن جديدة تزيد إنتاجية الفدان الواحد.
وجاء الإعلان عن زيادة سعر توريد الأردب المحلي لموسم 2025 إلى 2200 جنيه بتكلفة إضافية 6 مليارات جنيه، ليمثل خطوة مهمة تجاه مزارعي القمح، ما يشجعهم على التوسع باستمرار في زيادة مساحاته وإعطائه الرعاية الكاملة للحصول على أعلى إنتاجية ممكنة.