500 مليون دولار لتوسعة محطة شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد
أكدت مجموعة ميرسك للنقل البحري، ضخ 500 مليون دولار إضافية في مشروع توسعة محطة شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد لتصبح أكبر محطات تداول الحاويات بشرق وجنوب المتوسط.
جاء ذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، مذكرة تفاهم مع شركة “إيه پي موللر – ميرسك إيه / إس”، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة، في ميناء دمياط.
500 مليون دولار لتوسعة محطة شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد
كما تهدف مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، لدعم إعادة التدوير المسئول للسفن وفقا للمعايير الدولية بهدف خلق بيئة مستدامة وتلبية الطلب المتزايد على الحديد الصلب والخردة.
ويتكامل توقيع مذكرة التفاهم مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وكذا بناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئ.
وقال هاني النادي، ممثل شركة “ميرسك” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضو مجلس إدارة ممثلا شركة “ميرسك لاين ايجنسي هولدينج ايه اس ان”، إن توافق الرؤى بين وزارة النقل والمجموعة هو المحرك الرئيسي لاستمرار رحلة الشراكة نجني ثمار التعاون الذي أستمر على مدى أكثر من العام ونصف.
من جهته، صرح سيمون ويثوس رئيس المشروعات والبناء الجديد وإعادة التدوير بشركة ايه بى موللر – ميرسك ” بأن توقيع مذكرة التفاهم يؤكد عمق العلاقة الاستراتيجية بين مصر وميرسك.
سيمون ويثوس: هناك حاجة ملحة لممارسات إعادة تدوير وتخريد السفن
وقال سيمون ويثوس، إنه على الصعيد العالمي، هناك حاجة ملحة لممارسات إعادة تدوير مسؤولة ومجدية مالياً لتلبية الطلب المتزايد على إعادة تدوير السفن الكبيرة، حيث أنشأت ميرسك برنامج إعادة تدوير السفن الذي يحكمه معايير إعادة تدوير السفن المسؤولة الخاصة بالمجموعة بغض النظر عن الموقع الجغرافي.
وتتضمن المعايير تفسيرًا واضحاً للمبادئ التوجيهية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية من خلال اتفاقية هونج كونج وتتجاوز المتطلبات في العديد من المعايير، وكلها تهدف إلى ضمان إعادة التدوير الآمن والمسؤول لسفننا عندما تصل إلى نهاية عمرها الافتراضي.
