52 ألف طن صادرات العام الماضي.. الطماطم المصرية تُزين الأسواق الدولية

خلال السنوات الماضية زاد الطلب الدولي على صادرات الطماطم المصرية، ما جعلها تحتل مكانة كبيرة في قائمة الصادرات الزراعية.

وتعتبر مصر من أكبر دول العالم في إنتاج المحصول، حيث تحتل المركز السادس عالميًا، بينما تأتي في صدارة الدول العربية والإفريقية في الإنتاج بأكثر من 6.2 مليون طن وفقًا لما ورد في موقع atlasbig.

حجم صادرات الطماطم العام الماضي

وبلغ حجم صادرات الطماطم العام الماضي 2024 حوالي 52 ألف طن، مع توقعات بزيادة كبيرة خلال العام الحالي خاصة أنه خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي “يناير، وفبراير، ومارس 2025” تم تصدير 28 ألفًا و195 طنًا ليحتل المركز السادس في قائمة الصادرات الزراعية المصرية خلال العام الحالي.

اقرأ أيضًا: خطط لزيادة المساحات المزروعة.. 4 إجراءات مهمة لزيادة إنتاج فول الصويا

وتُزرع الطماطم في مساحة تصل إلى نصف مليون فدان في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والعروة الشتوية والعروة النيلية، كما أن هناك أصناف كثيرة من الطماطم تناسب كافة الأجواء والأراضي وطرق الزراعة الحديثة كالزراعة داخل البيوت المحمية والزراعات المزدوجة.

8 أصناف جديدة من المحصول

ومؤخرًا أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط 8 أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.

اقرأ أيضًا: عسل النحل | من المناحل المصرية إلى الأسواق العالمية.. 10 خطوات لتعزيز الصادرات

وتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين 15 صنف، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين 35 و 40 طن للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعة للأصناف الستة الأخرى.

وأوضح الدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين، إن خطة برنامج إنتاج تقاوي الخضر تعتمد علي زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محليا بدلا من استيرادها من الخارج، فضلاً عن تخفيف الأعباء علي المزارع بإتاحتها بأسعار مناسبة مع الحد من الخارج لتوفير النقد الأجنبي.

تحديات لزيادة معدلات التصدير

من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن فطاع الإرشاد الزراعي أن هناك عددا من التحديات التي يجب العمل عليها لزيادة معدلات التصدير خلال الفترة المقبلة ومن بينها:

– اختيار الصنف المناسب، حيث إنه يجب تحديد الغرض من الزراعة قبل اختيار الصنف، لأن أصناف الطماطم تختلف باختلاف الغرض، فهناك أنواع تصلح للتصنيع، وأخرى للتسويق المحلي، وثالثة للمنافذ التصديرية، ورابعة للتوزيع التجاري بالفنادق، ما يعني اتساع نطاق الاختيارات.

– التوقيت الأمثل لها، والطبيعة الجغرافية للمكان التي تُزرع فيه.

– طبيعة التربة سواء كانت خفيفة، ثقيلة، أو متوسطة.

– تحليل مياه الري “عذبة، مالحة، صرف زراعي”.

– اختيار شتلات سليمة وخالية من المُسببات المرضية.

– إضافة وتوفير عنصر البوتاسيوم لحماية الطماطم من الحرارة والحشرات والأمراض.

– تنفيذ عملية الري مرتين خلال فصل الصيف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى