55 ألف وحدة سكنية «خضراء» تقترب من الحصاد.. وشهادات لمقاولي المشروع
55 ألف وحدة سكنية “خضراء” يجري تنفيذها على مرحلتين ضمن مبادرة العمارة الخضراء؛ حيث تم حتى الآن الانتهاء من تنفيذ نحو 60% من تلك الوحدات وجارٍ استكمال باقي الوحدات وكذلك أعمال تنسيق الموقع العام.
نتائج مبشرة من وراء مشروع الوحدات صديقة البيئة
وأوضحت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الصندوق اتجه للبناء الصديق للبيئة؛ لأن النتائج الإيجابية بعيدة المدى ومبشرة وتغطى تحدي الارتفاع في تكلفة البناء عن الوحدات التقليدية، كما تُسهم في خفض نسب استهلاك الطاقة والمياه وتعمل على إعادة تدوير المياه الرمادية، مشيرة إلى أن الصندوق كان محظوظًا بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء حيث قدم المركز الدعم الفني لوحدات مبادرة العمارة الخضراء التي أطلقها الصندوق في عام 2020.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تتضمن بناء 25 ألف شقة في مدن “حدائق العاصمة، أسوان الجديدة، العبور الجديدة، العاشر من رمضان”، بينما تتضمن المرحلة الثانية بناء 30 ألف وحدة سكنية، ليكون إجمالي عدد الوحدات السكنية المنفذة بالمبادرة 55 ألف وحدة سكنية.
اقرأ أيضا: فرصة لأصحاب المعاشات.. سن التقديم وحدود الدخل اللازمة لـ «سكن لكل المصريين»
وأوضحت أنه تم اعتماد 25 ألف شقة صديقة للبيئة بنظام تقييم الهرم الأخضر الصادر عن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمعتمد من المجلس المصري للعمارة الخضراء، وذلك بواقع 10422 وحدة سكنية خضراء بمدينة حدائق العاصمة، و3972 وحدة سكنية خضراء بمدينة العاشر من رمضان، و7176 وحدة سكنية خضراء بمدينة اسوان الجديدة، و3924 وحدة سكنية خضراء بمدينة العبور الجديدة.
وأشارت إلى أن الصندوق كان قد أطلق مسابقة للحصول على أفضل نموذج يُمكن استخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة، ونجح الصندوق في إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز تمهيدًا لاستخدامه.
وأضافت أن وجود دليل لمواد البناء الواجب استخدامها في الإسكان الأخضر أمر بالغ الأهمية، مع ضرورة وجود شهادات للمقاولين العاملين في هذا المجال لتشجيعهم على التفوق في هذا المجال.
وأشارت مي عبد الحميد، إلى أن الصندوق تعاون أيضًا مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، خلال تدشين مبادرة العمارة الخضراء، موضحةً أن البرنامج الرئاسي “سكن لكل المصريين” من أكبر مشروعات الإسكان التي يمولها البنك الدولي على مستوى العالم.