57 مليار جنيه أرباحًا و50 ألف موظف| أرقام حول حجم إنجاز العاصمة الإدارية

كشف المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، عن عدد من الأرقام المهمة حول المشروع أهمها أرباح العاصمة الإدارية وحجم العمالة بها وموقف المرحلة الثانية من المدينة.

جاء ذلك خلال مشاركة خالد عباس في مؤتمر «The Investor.. Real Estate» تحت شعار «المؤسسات المالية غير المصرفية … روافد تمويلية للتنمية العمرانية»، والذي أكد أن التمويل مطلوب لجميع المنظومة العقارية سواء المستثمر أو المشتري.

57 مليار جنيه أرباح و50 ألف موظف

 

وأوضح رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن مصر تواجه تحدي الزيادة السكانية التي تبلغ 2.5 مليون نسمة سنوياً ما يجعل الطلب على العقار مستمر وحقيقي، مشيراً إلى أن العاصمة الإدارية كانت حلما تحقق على أرض الواقع يدر على الدولة 20 مليار جنيه ضرائب، من إجمالي 57 مليار جنيه أرباح على مدار السنوات الست الماضية.

اقرأ أيضا:

55 ألف شقة| مصر تنفذ وحدات سكنية صديقة للبيئة

وأكد خالد عباس أن هناك ما يصل إلى 50 ألف موظف يعملون من العاصمة حاليًا، كما تعمل بها 6 جامعات دولية و12 مدرسة تستوعب ما بين 3 إلى 4 آلاف طالب، ما يعني أن العاصمة أصبحت واقع ينبض بالحياة، لافتا إلى أن المرحة الثانية من المشروع تمتد على مساحة تقارب 40 ألف فدان على أن تبدأ أعمال البنية التحتية في أقرب وقت متاح.

وأشار رئيس الشركة إلى أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تعمل على ترسيخ التنمية المستدامة والتطور العمراني المتميز في العاصمة الإدارية وكافة مشروعاتها بالتنسيق مع كافة المطورين، لأننا ندرك أهمية إشراك مختلف الأطراف في عملية التنمية حيث هو الأساس لتحقيق شمولية التنمية وعدالتها.

المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية

 

وكان أعلن المهندس خالد عباس، عن البدء في وضع المخطط الاستراتيجي العام للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية، على أن يتم البدء في تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الثانية في أقرب وقت متاح، لاستكمال خطط الشركة في إنشاء مدينة خضراء مستدامة وذكية.

وأضاف قائلا عن مشروع العاصمة الجديدة، إن هذا المشروع تحوَّل من مجرد منطقة عبارة عن صحراء جرداء، إلى واحدة من أكثر المدن حول العالم التي تمتلك بنية تحتية ذكية، معبرًا عن فخره بأن العاصمة أصبحت تحتضن المقرات الحكومية ومبنى مجلس النواب الجديد ومجمع البنوك، وغيرها من المباني الأخرى التي تعمل بذكاء، مشيرًا إلى أن هناك خطة مستقبلية من أجل التوسع في تنفيذ العديد من المشروعات الأخرى وتحقيق قصة نجاح جديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى