60 يوما.. خطة نتنياهو ووزير دفاعه للتخلص من رئيس أركان الجيش
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس في أن يتنحى رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي عن منصبه، بسبب اتهامه بالمسؤولية وراء هجمات السابع من أكتوبر، وذلك بانتهاء فترة وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصادر دبلوماسية وأمنية لم تسمها ووزراء في الحكومة، أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع يسعيان إلى استبدال هاليفي عند انتهاء فترة الانتقال التي تبلغ 60 يوما.
اقرأ أيضا: اجتماع أمني عاجل لنتنياهو بسبب لبنان وسوريا
رئيس الأركان الإسرائيلي القادم
ومن بين المرشحين المحتملين لخلافته، المدير العام إيال زامير، ونائب رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي أمير برعام، ورئيس مديرية الاستراتيجية في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو، أو قائد المنطقة الشمالية في جيش الدفاع الإسرائيلي أوري جوردون.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على فترة انتقالية مدتها 60 يوماً، يسحب خلالها جيش الدفاع الإسرائيلي قواته من جنوب لبنان، في حين ينشر الجيش اللبناني نحو 5000 جندي جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك 33 موقعاً على طول الحدود مع إسرائيل.
ويُحظر على حزب الله العمل جنوب النهر، على بعد عدة كيلومترات من الحدود. كما ورد أن الولايات المتحدة قدمت خطاباً جانبياً يحدد حق إسرائيل في الرد على أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.
مقتل حسن نصر الله
وكان أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أن السنوار وحماس أفشلا صفقة الرهائن ونسعى حاليا لإطلاق سراح المحتجزين من غزة، مشيرا إلى أن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، كان المرحلة الأهم على الإطلاق في الحرب.
نتنياهو: توصلنا لاتفاق مع لبنان
وأضاف نتنياهو: “توصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لأننا حققنا أهدافنا التي سعينا إليها”، مشيرا إلى أن: ” سنقوم بالحصول على العديد من الأسلحة خلال فترة وقف إطلاق النار مع لبنان”.
بايدن يهاتف نتنياهو
فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي إنه بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن يكون التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
101 رهينة
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكية إنه ما يزال هناك 101 رهينة محتجزين في غزة من قبل حماس، بينهم سبعة مواطنين أمريكيين. وتعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن بايدن يعتزم مواصلة الدفع من أجل اتفاق لإطلاق سراح الرهائن حتى آخر يوم له في منصبه، حتى وإن حصل الرئيس المنتخب ترامب في النهاية على الفضل في الاتفاق.
وأضاف أحد مساعدي بايدن لموقع أكسيوس: “بايدن يعتقد أن عدم القيام بشيء وإخبار عائلات الرهائن بالانتظار حتى 20 يناير سيكون أمرًا مجنونًا.”