7 أضعاف ثروة رونالدو.. كيف تحول ساها من لاعب في مانشستر يونايتد إلى ملياردير؟

كشفت تقارير أن لويس ساها نجم مانشستر يونايتد المنسي يملك شركة تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات الإسترلينية وتبلغ قيمتها أكثر من سبعة أضعاف صافي ثروة كريستيانو رونالدو البالغة 600 مليون جنيه إسترليني.
كما أشارت التقارير أن ثروة لاعب اليونايتد السابق تمثل ضعف التكلفة المحددة لبناء الملعب الجديد للشياطين الحمر.
حجم ثروة لويس ساها مقارنة برونالدو زميله في مانشستر يونايتد
تبلغ ثروة لاعب سابق في مانشستر يونايتد 4.3 مليار جنيه إسترليني والتي نجح في تكوينها بعد اعتزاله عام 2013 وتأسيسه شركته الخاصة.
ومن المعلوم أن قيمة أعمال اللاعب السابق تفوق سبعة أضعاف صافي ثروة كريستيانو رونالدو البالغة 600 مليون جنيه إسترليني، وضعف تكلفة ملعب يونايتد الجديد المقترح بقيمة ملياري جنيه إسترليني.
اقرأ أيضًا.. هدف مهم لبرشلونة قبل الانتقالات الصيفية
لعب لويس ساها والنجم البرتغالي معًا في فريق السير أليكس فيرجسون، بينما اعتزل اللاعب الفرنسي بعد أربع سنوات من مغادرة رونالدو ملعب أولد ترافورد.
تمتّع ساها بمسيرة مهنية حافلة، حيث لعب مع نيوكاسل يونايتد وفولهام وإيفرتون وتوتنهام وسندرلاند، بالإضافة إلى فترتين مع لاتسيو وميتز.
ساها يطلق مشروعه مبكرًا بعد الاعتزال
وعلى عكس العديد من لاعبي كرة القدم المتقاعدين، كان المهاجم الفرنسي السابق يعرف تمامًا ما يريد فعله بعد اعتزاله في سن الخامسة والثلاثين، وأطلق مشروعًا ناجحًا للغاية.
قبل أكثر من عقد من الزمان، أسس ساها شركة “أكسيس ستارز”، المعروفة بكونها مجتمعًا يربط بين “الرياضيين المحترفين والفنانين، وأقرانهم، وشركائهم الموثوق بهم”.
ومنذ اعتزاله، اتجه لويس إلى عالم الأعمال، حيث استخدم خبرته لتطوير مقترحات لدعم الرياضيين وغيرهم من الشخصيات العامة في مسيرتهم المهنية.
واختار اللاعب الفرنسي الاستفادة من خبرته الكروية وإنشاء شبكة تحفز الرياضيين على مشاركة معارفهم أثناء تواجدهم على أرض الملعب والاستفادة من بعضهم البعض.
وأفادت مصادر متعددة أن المبادرة تضم بالفعل أكثر من 550 رياضيًا سابقًا مسجلين لديها.
وقال ساها لصحيفة الغارديان: “ما زلت أتلقى طلبات النصيحة من أشخاص مختلفين يوميًا”.
وأضاف: “على سبيل المثال، اتصل بي وكيل أعمالي ليخبرني أن لديه لاعب كرة قدم فرنسيًا موهوبًا يريد إحضاره إلى إنجلترا، وطلب مني النصيحة حول كيفية إنشاء برنامج تدريبي مصمم خصيصًا له”.
وتابع: “عرّفته على أشخاص كنت أعمل معهم سابقًا، ويمكن لهذا النوع من اللاعبين الانضمام إلى فريق شركة “أكسيس”، حيث يمكنه بعد ذلك البحث عن مدرب شخصي في منطقته، وإنها عملية شاقة، لكنها مجزية للغاية، لأن مساعدة 100 ألف شخص هي أفضل ما قمت به على الإطلاق”.
مانشستر يونايتد يخطط لملعبه الجديد
في الوقت نفسه، يستعد ناديه السابق، مانشستر يونايتد، لإنفاق ملياري جنيه إسترليني لبناء ملعب أولد ترافورد الجديد الذي يتسع لـ100 ألف متفرج، في مشروع يهدف إلى بناء أفضل ملعب كرة قدم في العالم.
سيستغرق المشروع ما يصل إلى خمس سنوات، وقد كشف السير جيم راتكليف، الشريك في ملكية الشياطين الحمر، عن رؤيته لملعب “نيو ترافورد” ليصبح معلمًا سياحيًا بارزًا يشبه برج إيفل.
سيضم هذا المكان الفريد تصميمًا شاملًا، إلى جانب متحف من ثلاثة طوابق ومطاعم مطلة على القناة، كجزء من قرية مشجعين ضخمة – ومع ذلك، ستظل تكلفته نصف صافي ثروة ساها تقريبًا.