وفقًا لتقرير حديث صادر عن صحيفة “آس” الإسبانية، شهد نجم برشلونة لامين يامال تحولًا ملحوظًا تحت إشراف المدرب هانسي فليك.
منذ تولي فليك المسؤولية، زاد يامال من كتلته العضلية بشكل ملحوظ بمقدار 8 كيلوغرامات، مما عزز قوته وحضوره البدني على أرض الملعب.
يامال، البالغ من العمر 17 عامًا فقط، يتصدر عناوين الأخبار بالفعل، وتم ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، وهو المنافس الرئيسي لجائزة كوبا، وهو لاعب رئيسي لكل من نادي برشلونة والمنتخب الإسباني.
ويؤكد أدائه المثير للإعجاب في بطولة أوروبا الصيف الماضي موهبته الاستثنائية.
كما ظهر على غلاف مجلة فرانس فوتبول، مما سلط الضوء على مكانته المتزايدة في عالم كرة القدم.
تحول لامين يامال
إن التقدم الذي أحرزه يامال في عام واحد فقط كان مذهلاً، حتى بالنسبة للذين شاهدوه عن كثب في لا ماسيا.
من الناحية البدنية، فهو لا يشبه كثيرًا اللاعب الشاب الذي لفت الانتباه لأول مرة خلال العرض العام الذي قدمه في كأس جوان جامبر العام الماضي.
لقد كان لياقته البدنية المعززة، والتي تم تحقيقها من خلال نظام لياقة بدنية مخصص، أمرًا حاسمًا في تطوره.
يمكن أن ينسب هذا التحسن إلى تشافي وفريقه البدني، الذين أداروا وقت لعب يامال بعناية، ووازنوا ظهوره مع جلسات الصالة الرياضية.
وقد ظهرت نتائج هذا النهج في وقت أقرب مما كان متوقعا، حيث أصبح يامال شخصية محورية في البطولة الأوروبية.
اقرأ أيضًا.. لاعب وسط يشعل الصراع بين ليفربول ومانشستر سيتي
منذ البداية، أظهر يامال مستوى استثنائياً من جودة كرة القدم وذكاء اللعب الذي يتناقض مع عمره.
كما أن قدرته على قراءة المباراة واتخاذ القرارات السليمة جعلت منه لاعباً حاسماً في الملعب.
منذ هزيمة برشلونة بنتيجة 4-2 أمام جيرونا في 4 مايو، حيث قدم تمريرة حاسمة، كان يامال جزءًا من سلسلة رائعة من 15 فوزًا وتعادلًا واحدًا.
تتضمن هذه السلسلة الخالية من الهزائم فوزًا ببطولة أوروبا وبداية قوية لموسم الدوري بفارق أربع نقاط.
في الأشهر الأخيرة، سجل يامال 10 تمريرات حاسمة وثلاثة أهداف، أي بمعدل هدف واحد تقريبًا في كل مباراة.
إن تأثيره المتزايد على لعب الفريق وأهميته المتزايدة في الفريق هما مؤشران واضحان على مكانته وإمكاناته المتزايدة.
