مصر وقبرص توقعان قرار استثمار حقل “كرونوس” قبل نهاية 2025

بحث وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، ووزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي جورج بابانستاسيو، بالعاصمة القبرصية نيقوسيا، بعض الملفات المشتركة بين البلدين بحضور قيادات شركتي إيني وتوتال إنرجي العالميتين، وتطرقوا إلى تنمية حقل كرونوس القبرصي.
تنمية حقل كرونوس القبرصي
اللقاء جاء في سياق أعمال اللجنة التوجيهية لمشروع تنمية حقل “كرونوس” القبرصي، حيث تم استعراض الموقف التنفيذي الحالي لتقدم أعمال المشروع، وتأكيد الالتزام بالجداول الزمنية المحددة.
واستعرضت اللجنة التوجيهية موقف الاتفاقيات الفنية والتنفيذية الجاري الانتهاء من صياغاتها النهائية، تمهيدًا لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي بالحقل خلال العام الجاري وربطه بالبنية التحتية ومنشآت المعالجة والإسالة المصرية بحلول عام 2027.

توفير ممر جديد للطاقة في المنطقة
ومن ناحيته أكد وزير البترول، مدى جاهزية مصر لإتمام المشروع وتوفير ممر جديد للطاقة بالمنطقة يعزز من التعاون الإقليمي ويحقق النفع لشعبي البلدين، مع تذليل أي معوقات قد تؤخر من تقدم أعمال المشروع.
كما استعرض الوزيران تطورات العمل في حقل “أفروديت” القبرصي، لا سيما ما يتعلق بإنهاء الاتفاقيات التنفيذية، وأعمال المسح البحري لمسار خط أنابيب الغاز، والتي تُجرى حاليًا في المياه الاقتصادية لكل من قبرص ومصر، تمهيدًا لربط الحقل بالمنشآت المصرية.
ووجه بدوي الدعوة إلى نظيره القبرصي لزيارة مصر على هامش الاجتماع القادم للجنة التوجيهية، وكذلك زيارة تسهيلات المعالجة ببورسعيد ومحطة الإسالة في دمياط.

تعاون مصر وقبرص لتلبية احتياجات الأسواق من الغاز الطبيعي
يأتي هذا التعاون في ضوء التزام البلدين بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحقيق التكامل الإقليمي، وتلبية احتياجات الأسواق من الغاز الطبيعي، وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة.

رافق الوزير في الزيارة الرسمية: المهندس يس محمد أحمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني وشؤون مكتب وزير البترول والثروة المعدنية والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشؤون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية.
اقرأ أيضًا| رغم تساوي الإنتاج.. لماذا تنفق مصر 30 مليار دولار على الضبعة النووية مقابل 2.5 مليار لمحطة سيمنس؟