الصين تبني عددا كبيرا من حاملات الطائرات والمدمرات لمواجهة أمريكا وحلفائها
تقوم الصين حالياً ببناء عشرات القطع البحرية المتنوعة، من أبرزها حاملات الطائرات الثقيلة من فئة “سوبر كارير”، وحاملات المروحيات والإنزال البرمائي، كما تشمل خطتها بناء مدمرات بأنواع مختلفة، فرقاطات، وكورفيتات.
تأتي هذه التحركات ضمن خطة صينية مدروسة بعناية تهدف إلى بناء بحرية مرعبة الحجم والقوة، تنافس البحرية الأمريكية وحلفاءها بشكل مباشر.
التحديات التي تواجه الصين
تُواجه الصين منافسة شديدة من قِبل دول عدة، منها:
– الولايات المتحدة: صاحبة أقوى بحرية في العالم وأكثرها تطوراً.
– أستراليا والهند: قوتان بحريتان صاعدتان.
– كوريا الجنوبية واليابان: تمتلكان تقنيات بحرية متقدمة.
تسعى الصين لمجاراة هذه الدول مجتمعة عبر بناء قوة بحرية ضخمة ومتطورة، مدعومة بقوتها البشرية الهائلة واقتصادها السريع النمو.
أهمية حاملات الطائرات
تُعتبر حاملات الطائرات قاعدة جوية متحركة على سطح الماء، تشكل ذراعاً طويلة للقوات البحرية، وتستطيع حمل عشرات المقاتلات والمروحيات، بالإضافة إلى أطنان من الذخائر والتجهيزات، مما يسمح لها بالوصول إلى أي مكان في العالم لتنفيذ العمليات العسكرية.
تاريخياً، لعبت حاملات الطائرات دوراً محورياً في الحروب، بدءاً من الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا.
صرّح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ويليام كوهين: “بدون حاملات الطائرات، فإن أمريكا لا صوت لها ولا نفوذ.”
يعتمد الموقع الجغرافي للولايات المتحدة على حاملات الطائرات للوصول إلى أماكن بعيدة وتعزيز نفوذها العالمي. لذلك، تُعد أمريكا الدولة الأكثر امتلاكاً لهذه الحاملات في التاريخ.
تطور البحرية الصينية
على الرغم من تفوق البحرية الأمريكية، فإن التطور السريع الذي تشهده الصين يُثير قلقاً عالمياً. بفضل تعدادها السكاني الهائل واقتصادها الذي ينمو باستمرار، تصبح الصين رقماً صعباً في المشهد البحري العالمي.
وفقاً للمخططات الصينية، من المتوقع أن تمتلك البحرية الصينية بحلول عام 2030 عدداً كبيراً من حاملات الطائرات والمدمرات. وتشير الإحصائيات إلى الآتي:
حاملات الطائرات في الصين
– 4 حاملات طائرات، إحداها تعمل بالدفع النووي.
– 7 حاملات مروحيات من طراز تايب 75.
– 2 حاملة من طراز تايب 76مع تقنيات متطورة، مثل المقلاع المغناطيسي.
– 8 سفن إنزال برمائي من طراز تايب 71.
المدمرات
– 16 مدمرة من النوع الكبير تايب 55.
– 27 مدمرة من طراز تايب 52DL.
– 13 مدمرة من طراز تايب 52D.
– 6 مدمرات من طراز تايب 52C.
– 2 مدمرة من طراز تايب 52B.
الفرقاطات
– 19 فرقاطة من طراز تايب +54A.
– 16 فرقاطة من طراز تايب 54A.
– 7 فرقاطات من طراز تايب 54B.
– 2 فرقاطة من طراز تايب 54.
الكورفيتات
– 50 كورفيت من طراز تايب 56A.
هذه الإحصائيات لا تشمل الغواصات، سفن الدعم اللوجستي، سفن التجسس، أو سفن جمع المعلومات ودعم الغواصات، حيث ركزت الإحصائية على القطع القتالية السطحية فقط.
اقرأ أيضاً.. الصين تكشف عن مقاتلات الجيل السادس في تطور لافت لصناعتها الجوية
من الواضح أن الصين تخطو خطوات ثابتة نحو تعزيز هيمنتها البحرية، مما يجعلها منافساً قوياً في المستقبل القريب. وبالرغم من تفوق البحرية الأمريكية الحالي، فإن التطور الصيني السريع يستدعي متابعة دقيقة وتحليل مستمر للتغيرات في موازين القوى البحرية العالمية.