The Old Guard 2.. عودة الخالدين تُعاني من غياب السحر الأول

بعد النجاح اللافت للجزء الأول من The Old Guard عام 2020، يعود العمل في جزء ثانٍ بنفس أبطاله تقريبًا، إلى جانب انضمامات جديدة مثل أوما ثورمان وهنري جولدينج. يستكمل الفيلم قصة الجنود الخالدين الذين يكرسون حياتهم لحماية البشر، لكنه دون أن يتمكن من استعادة التأثير العاطفي والإبداع الإخراجي الذي ميز بدايته.
تُشكل هذه العناوين الفرعية مقترحًا لتنظيم النص الأصلي مع الحفاظ على جاذبيته:
The Old Guard 2 أو “الحرس القديم 2”.. عودة الخالدين تُعاني من غياب السحر الأول
“ذا أولد جارد 2”: توسيع للعالم أم تراجع في التأثير؟
بعد النجاح اللافت للجزء الأول من The Old Guard عام 2020، يعود العمل في جزء ثانٍ بنفس أبطاله تقريبًا، إلى جانب انضمامات جديدة مثل أوما ثورمان وهنري جولدينج. يستكمل الفيلم قصة الجنود الخالدين الذين يكرسون حياتهم لحماية البشر، لكنه دون أن يتمكن من استعادة التأثير العاطفي والإبداع الإخراجي الذي ميز بدايته.
غياب المخرجة يترك بصمته.. أنيق لكن بلا استثناء
هذه المرة، يشارك غريغ روكا – مؤلف الروايات المصورة الأصلية – في كتابة السيناريو إلى جانب سارة إل. ووكر، ويبدو من البداية أن الفيلم لا يحاول إعادة تقديم المفاجأة نفسها، بل يركّز على توسيع عالم الشخصيات وتاريخهم الطويل. لكن غياب المخرجة جينا برينس-بيثوود، التي كانت وراء توازن الأكشن والمشاعر في الجزء الأول، يترك أثرًا واضحًا على التجربة ككل.
المخرجة فيكتوريا ماهوني، المعروفة بإخراجها لأعمال تلفزيونية عديدة، تقدم فيلمًا أنيقًا بصريًا ويتميّز بسلاسة السرد، لكنها تكتفي بتقديم عمل متماسك دون المغامرة بصناعة لحظات استثنائية. ومع أن البداية كانت واعدة، خصوصًا في مشهد تنفيذ صفقة سلاح داخل فيلا فاخرة على الساحل الكرواتي، إلا أن هذا الزخم لا يستمر، وتبقى الطاقة في تصاعد وهبوط طيلة الفيلم.
عودة “كوين” ومفاجآت الماضي تزلزل عالم الخالدين
ينطلق الفيلم من النقطة التي توقف عندها سابقه: آندي فقدت قدرتها على الشفاء، وبوكر لا يزال معاقبًا بسبب خيانته، وكوبلي بدأ في مساعدة الفريق عوضًا عن ملاحقته. لكن الحدث الأبرز هو عودة كوين، رفيقة آندي القديمة، التي قضت قرونًا غارقة في قاع المحيط، تموت وتعود للحياة مرارًا. عودتها إلى السطح ترافقها رغبة بالانتقام، ليس فقط من العالم، بل من آندي نفسها.
شخصيات جديدة وأسرار قديمة.. “ديسكورد” و”توواه”
في الخلفية، تظهر شخصية جديدة تُدعى “ديسكورد”، وهي خالدة سبقت آندي عمرًا، عاشت في الظلال وجمعت ثروات هائلة على مدار خمسة قرون. وبالتحالف مع كوين، تبدأ بتحريك الخيوط من أجل هدف غامض. في المقابل، يحاول توواه، صديق آندي السابق، أن يقدّم لهم الإجابات من خلال مكتبة ضخمة أنشأها بعد أن اعتزل القتال لتوثيق تاريخهم وأثرهم في البشرية.
مفتاح الخلود وفقدانه.. تطورات درامية غير متوقعة
الفيلم يكشف أخيرًا عن الطريقة التي يمكن بها للخالد أن يصبح فانٍ، كما يقدّم فكرة أن هذه القوة يمكن نقلها. هذا التطور يمنح القصة بُعدًا إضافيًا، خاصة في التعامل مع عودة بوكر، وتغيّر علاقة آندي مع نيل، التي أصبحت أكثر تقبلًا لدورها في القيادة، وأكثر انسجامًا مع أستاذتها السابقة.
أكشن متقن ومشاهد قتالية واقعية
مشاهد الحركة تحتفظ بجودتها، لا سيما المواجهة الجسدية القوية بين آندي وكوين في شوارع روما، حيث تتقاطع مشاعر الغضب والندم في معركة أنيقة بصريًا وثقيلة دراميًا. كما يُحافظ الفيلم على ميزة أن الشخصيات، سواء كانت فانية أو خالدة، لا تمر من المعارك دون أن تتألم، مما يضفي طابعًا واقعيًا على العنف.
لحظات دافئة رغم محدودية الظهور.. علاقة جو ونيكي
العلاقة بين جو ونيكي ما زالت تمنح العمل لحظات دفء محببة، رغم أن حضورهما محدود مقارنة بالجزء الأول.
اقرأ أيضا: أفلام رعب وجريمة كوري 2025.. فيلم Noise وWall to Wall الأبرز