أخبار سوريا.. المرشد الإيراني يتهم دولة جارة بالتورط في سقوط نظام الأسد

أخبار سوريا.. في أول تعليق له بعد سقوط نظام الأسد ، وجَّه المرشد الإيراني علي خامنئي اتهامات لدولة مجاورة بالتورط في الأحداث التي أطاحت بالنظام السوري.

جاء ذلك خلال تصريحات له اليوم الأربعاء، أكد فيها أن طهران حذرت دمشق مرارًا من التهديدات التي تواجهها، إلا أن الحكومة السورية تجاهلت تلك التحذيرات.

أخبار سوريا… اتهامات لدولة جارة

خامنئي قال: إن “دولة مجاورة لعبت دورًا رئيسيًا في الإطاحة بالأسد”، مشيرًا إلى أن إيران حذرت القيادة السورية منذ سبتمبر الماضي بوجود تهديدات خطيرة، لكنها “تجاهلت العدو”، حسب وصفه.

اقرأ أيضًا .. أخبار سوريا.. الأقمار الصناعية ترصد انسحاب البحرية الروسية من قاعدة طرطوس

هل تمتلك إيران قوة نووية قادرة على تدمير العالم؟

أخبار سوريا .. خطة أميركية-إسرائيلية مشتركة

وأضاف خامنئي أن ما جرى في سوريا هو “نتيجة لخطة أمريكية-إسرائيلية مشتركة”، مدعيًا أن إيران تمتلك أدلة تثبت وجود تنسيق بين واشنطن وتل أبيب لتنفيذ انقلاب عسكري في سوريا، ومع ذلك، أكد أن سقوط الأسد لن يضعف إيران، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

موقف إيراني متحفظ

تقارير سابقة كشفت عن توتر في العلاقات بين طهران ودمشق قبل سقوط الأسد، حيث أبدت إيران استياءها من تصريحات الرئيس السوري الذي أكد أن الجيش يسيطر على الأوضاع، رغم الانهيارات المتتالية للقوات الحكومية وانسحابها من مدن رئيسية.

وأشارت مصادر إلى أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، نقل رسالة الأسبوع الماضي إلى القيادة السورية، مفادها أن إيران غير قادرة على تقديم المزيد من الدعم العسكري بسبب ضعف الجيش السوري وفقدانه السيطرة على عدة مناطق.

آخر أخبار سوريا.. ردود الفعل الدولية

في المقابل، رحبت الولايات المتحدة وإسرائيل سقوط نظام الأسد، مع الإشارة إلى أن إسرائيل لا تزال متحفظة في التعامل مع “الفصائل المسلحة” التي سيطرت على المدن السورية الكبرى.

أما تركيا، فقد أبدت دعمها للفصائل المسلحة، خصوصًا بعد سيطرتها على حلب وحماة وحمص، واعتبرت أن “الوجهة القادمة هي دمشق”.

وزير الخارجية التركي كان قد التقى بعراقجي قبل السيطرة على دمشق، ودعا حينها إلى حل سياسي، في موقف بدا أنه تأييد لإسقاط الأسد.

الوضع الراهن

سقوط الأسد يمثل لحظة فارقة في المشهد الإقليمي والدولي، ويثير تساؤلات حول تداعياته على النفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة مع تراجع دورها العسكري في سوريا، ويبقى المستقبل غامضًا بشأن الترتيبات السياسية القادمة في دمشق، وسط تنافس بين القوى الإقليمية والدولية لرسم خريطة جديدة للبلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى