أرتيتا يكشف دور جوارديولا في فوز أرسنال على ريال مدريد

أكد ميكيل أرتيتا أنه اتصل بمدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، صباح فوز أرسنال على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

حقق الجانرز فوزًا رائعًا بنتيجة 2-1 على عملاق الدوري الإسباني، ليتأهلوا إلى نصف النهائي ضد باريس سان جيرمان.

إعلان

أكدت أهداف بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي، بالإضافة إلى هدف من فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، فوز الفريق اللندني بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين، ليشق الفريق اللندني طريقه بسهولة إلى الدور قبل النهائي من البطولة الأوروبية الأبرز.

بعد سباق مخيب للآمال على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، سيظل النجاح الأوروبي حاضرًا بقوة في ذهن أرسنال.

أرتيتا يشيد بدور جوارديولا بعد فوز أرسنال على ريال مدريد

كان من الواضح منذ بداية مباراة الأربعاء أن لحظة مهمة تلوح في الأفق لأرتيتا.

ومن جانبه أكد الإسباني على دور وأهمية جوارديولا في مسيرته المهنية قبل الاتصال به صباح يوم المباراة.

عمل أرتيتا تحت إشراف المدرب الكتالوني لمدة أربع سنوات في ملعب الاتحاد قبل توليه المنصب الأعلى في أرسنال.

اقرأ أيضًا.. بعد خروج ريال مدريد.. مبابي يصل إلى أدنى مستوى له في سبع سنوات

كما يعتبر دور جوارديولا في مسيرة أرتيتا جديرًا بالملاحظة من قبل المدرب البالغ من العمر 43 عامًا.

وقال أرتيتا: “اتصلت به هذا الصباح، لأنني إذا كنت هنا، فهذا بفضله إلى حد كبير، لقد كان مصدر إلهام كبير لي، عشت معه أربع سنوات رائعة، وسأظل ممتنًا له دائمًا، ولولاه لما كنت هنا”.

فوز أرسنال في سانتياجو برنابيو يعد لحظةً فارقةً في مسيرة أرتيتا

وسئل لاعب الوسط السابق عما إذا كان قد شعر بفخرٍ أكبر بلاعبيه من قبل، فأجاب: “ربما لا، ليس فقط لأننا وصلنا إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخنا، ولكن أيضًا لأسلوبنا في الأداء، في ظل الظروف، وعدد الإصابات التي تعرضنا لها”.

وتابع: “أعتقد بشكل عام أن هذا يظهر شخصية هذا الفريق، وهذا النادي، إنها ليلة نفخر بها للغاية، ما يظهره هذا هو أن الشعور الذي لدينا هو حقيقة”.

وواصل: “كان الشعور الذي انتابني قبل المباراة، وما نقله اللاعبون ومدى استعدادهم، هو أننا مستعدون لمنافسة أي فريق، والآن علينا أن نواصل ذلك لأنني أعتقد أن لدينا بعض الزخم”.

مدرب أرسنال يأمل في حصد الألقاب

يأمل أرتيتا أن يشهد هذا الموسم انتقال فريقه من منافس إلى فائز وقال: “إنها بالتأكيد خطوة هائلة أخرى”.

وأكمل: “المكان الذي أنهينا فيه الموسم الماضي، والطريقة التي نؤدي بها هذا العام، والفرق التي تركز أنظارها علينا وعلى المنافسة، أمر لا يصدق، أشيد بمدريد، فقد كانت هذه أول مرة لي كمدرب على مقاعد البدلاء، واليوم أدركت بعد ثلاث دقائق في هذا الملعب أن كل شيء ممكن”.

وأتم: “إنهم متخصصون في خلق الفوضى والثقة، ومن الصعب جدًا فهم ما يجري في المباراة والتأكد من قدرتنا على السيطرة عليها، أعتقد أنهم أظهروا نضجًا كبيرًا.

 

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى