أسطورة مانشستر يونايتد يكشف كواليس نهاية مسيرته في أولد ترافورد وخلافه مع فيرجسون
ربما يتم إطلاق كلمة “أسطورة” بسهولة شديدة هذه الأيام، ولكن إذا كان هناك أي شخص يستحق هذا النوع من اللقب في مانشستر يونايتد، فهو روي كين.
كان قائد الشياطين الحمر السابق لاعبًا رائعًا، وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في ذروته، وكان دائمًا يعطي كل ما لديه من أجل القميص، بالإضافة إلى رفع معنويات الآخرين من حوله بعقليته المنتصرة.
روي كين يتحدث عن خروجه الصعب من مانشستر يونايتد
ومع ذلك، حتى لو كان لدى كين العديد من اللحظات الرائعة في أولد ترافورد، فمن المستحيل أن ننسى الطريقة الصعبة التي انتهت بها حياته هناك حيث كان لديه خلاف كبير مع السير أليكس فيرجسون.
وفي حديثه الصحفي، اعترف كين بأنه بكى في سيارته في اليوم الذي ترك فيه مانشستر يونايتد، رغم أنه تحدث في الماضي أيضًا عن مدى صحة هذا القرار.
وقال كين: “عندما غادرت مانشستر يونايتد، بكيت في ذلك الصباح، بكيت في سيارتي”.
حتى لو كان كين يستحق بالتأكيد وداعًا أفضل من هذا، فهو ليس بالضرورة من النوع الذي يقضي الكثير من الوقت في التفكير في هذا النوع من الأشياء والشعور بالندم، حتى لو أصر على وجود الكثير من الأكاذيب في الصحافة عنه وعن مشاكله مع زملائه في الفريق.
اقرأ أيضًا.. أخبار ليفربول اليوم.. المكافأة التي يحضّرها الريدز لمحمد صلاح حال رحيله
في حديثه كما نقلت صحيفة “ميرور”، قال كين: “كانت بعض أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي غريزية، وعندما غادرت مانشستر يونايتد، كان شعوري الداخلي هو أن الاحترام قد ذهب لكلا الطرفين، لكن من سيعاني أكثر هو أنا”.
وأضاف: “لقد كانت لدي خلافات مع السير أليكس فيرجسون في الماضي، ولكن قوله بأن رحيلي عن النادي كان نهاية مسيرتي كان قاسياً منه، ولقد خرجت مصاباً، وهو ما كان بمثابة ضربة مزدوجة بالنسبة لي حيث لم أتمكن من اللعب حتى يناير”.
وتابع: “عندما غادرت النادي، كانت هناك الكثير من القصص التي خرجت عني في الصحافة، والتي ركزت بشكل أساسي على علاقتي باللاعبين، لكنها كانت كلها أكاذيب، والتي يمكن أن تشوه سمعتك، ولكن يمكنني التعايش مع ذلك وأشعر بالسلام مع كل ذلك”.
قد يكون كين قد أزعج بعض الناس، ولكن الحقيقة هي أنه يبدو وكأنه نوع الشخصية التي يمكن أن يتمتع بها فريق يونايتد الحالي حيث سمحوا للمعايير بالانخفاض كثيرًا في حقبة ما بعد فيرجسون.
