ارتفعت أسعار الذهب اليوم السبت 17 أغسطس 2024 في مصر بشكل طفيف وفقا لآخر ما وصلت إليه أسعار المعدن الأصفر محلي وعالميا.
مجلس الذهب العالمي: 14.4 طن حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال 3 شهور
وجاءت لأسعار الذهب اليوم كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3978 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3482 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2984 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2321 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 27845 جنيها.
وعلى المستوى العالمي أغلق الذهب الأسبوع مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق على الرغم من تشكك الأسواق في خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
وتشير التوقعات الفنية للذهب إلى أن التحيز الصعودي لا يزال سليمًا وسيتفحص المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات وتعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الجاري.
وبلغ الذهب مستوى قياسيًا جديدًا عند 2500 دولار على الرغم من كفاحه لجمع زخم صعودي في النصف الأول من الأسبوع وقد تؤدي البيانات الاقتصادية الكلية الصادرة عن الولايات المتحدة وخطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول الأسبوع الجاري إلى تحريك التحرك الكبير التالي في الذهب.
وبعد التعافي في النصف الثاني من الأسبوع السابق، حافظ الذهب على زخمه الصعودي يوم الاثنين وأغلق فوق 2470 دولارًا وفي غياب بيانات الاقتصاد الكلي عالية المستوى، ساعد التراجع الذي شهدته عائدات سندات الخزانة الأمريكية الذهب، على الارتفاع في بداية الأسبوع.
وفي غضون ذلك، استفاد الذهب من التوترات الجيوسياسية المرتفعة وأظهرت البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.1% على أساس شهري في يوليو كما كان متوقعًا وتجاهلت الأسواق هذه البيانات إلى حد كبير ودخل الذهب مرحلة توحيد، ليغلق اليوم دون تغيير تقريبًا.
ومع بدء تدفقات المخاطر في الهيمنة على الحركة في الأسواق المالية أمس الجمعة، كافح الدولار الأمريكي لإيجاد الطلب، مما سمح للذهب باستعادة قوته والوصول إلى مستوى قياسي جديد عند 2500 دولار.
لن يتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي أي إصدارات بيانات رفيعة المستوى في النصف الأول من الأسبوع وفي يوم الأربعاء، سينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الذي عقد في 30 و31 يوليو.
في يوم الخميس، ستصدر S&P Global بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي الأولية لشهر أغسطس وفي حال سقط مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدماتي S&P Global إلى منطقة الانكماش من خلال الانخفاض إلى ما دون 50، فقد يؤدي ذلك إلى إحياء المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة ويثقل كاهل الدولار.
