أشرف عمران: الزراعة بدون تربة هي المستقبل مع تحديات تغيرات المناخ
أكد الدكتور أشرف عمران، رئيس المجلس العربي للأمن المائي والغذائي، أن الزراعة بدون تربة بجميع أنواعها ووسائلها هي المستقبل لما تفرضه علينا تغيرات المناخ وما سوف نعانيه جميعاً من تبعيات تغير المناخ من ارتفاع الحرارة وندرة المياه وفي نفس الوقت يزداد معدلات المياه لنمو المحاصيل.
وقال عمران في تصريح لـ”خاص عن مصر”: من خلال خبرة 40 عاماً أعمل بالزراعة بدون تربة سواء مائية أو في وسط بديل حرصاً لإدارة الأزمات المستقبلية ولذا لابد من تغير مناهج الدراسة بكليات الزراعة لتغير المناهج بما يتماشي مع أزمات تغير المناخ مع التدريب وخروج متخرج مجهز بصورة نسبية يتوافق بسوق العمل.
وأكد رئيس المجلس العربي للأمن المائي والغذائي، من المهم أن نكون علي قناعة أن الزراعة التقليدية لن تدوم وهي بالفعل ليست مربحة مطلقاً لو تم تقييم المتر المكعب المياه بالسعر العالمي فلن نحقق أي مكسب ولابد بالتوجه إلى تحليل عناصر الانتاج رقميا والتحول الرقمي في كل المراحل، بمعني ضبط استهلاك المياه بعداد قياس كمية المياه ومن يزيد عن المعدلات الطبيعية لاستهلاك المياه يتم دفع مصاريف استهلاك المياه كشرائح لها قيمة ولا يترك استهلاك المياه دون حساب حفاظاً على نسبة لأحتياطي للأجيال القادمة.
وأضاف: لسنا بصدد مصادر المياه الثابتة والمحددة مع زيادة أعداد السكان ومحدودية نسب الأمطار وتغير كامل في التساقطات المطرية ونكون على يقين أن تغير المناخ يفرض بإنشاء الدلتا البديلة ومكانها علميا بين خطي عرض 23 شمال وجنوب خط الاستواء.
اقرأ أيضاً.. شركة مصرية تنتهي من زراعة 14 ألف فدان بنباتات الجوجوبا بالصحراء الغربية
ويوضح بأن هذا يعني منطقة الأجرو بيزنس أي مناطق الزراعة المثلي وتشمل في مصر بخط العرض أسوان والأقصر والوادي الجديد وأسيوط أي صعيد مصر هي المستقبل وعلينا الاهتمام بها وتسهيل المستثمرين لإنشاء المشاريع الكبري بسهولة وتمكين تملكهم للأراضي مع شروط سرعة وجدية الاستصلاح من خلال معدلات زمنية واستخدام ماهو حديث في أساليب الري.
وقال عمران: من المهم أن نعلم أن الزراعة بدون تربه في بعض البلاد تم اشتراط نسبة إستخدام الزراعة بدون تربة من المساحة المخصصة له ونسبة للمحاصيل الاستيراتيجية إلى.. إلخ، كما هو موصي به لتحقيق أعلى عائد في الجزائر لتحمل الخير وتحقق أهداف منظومة البريكس دون الانضمام للبريكس.
وأشار إلى أن استخدامات الزراعة بدون تربة متعددة من إنتاج الزهور والحبوب والأعلاف ومحاصيل العديدة ويمكن في الفترات الأولى مثل أعداد العقل ونموها في الزراعة بدون تربة تختصر الوقت مع جودة الشتلات.
وكذلك حال شتلات الأرز وغيرها، لتحقيق أمن غذائي في البروتين عن طريق نمو الأعلاف استنبات الحبوب لأعلاف خضراء وتحقيق أعلى معدلات الربحية في محاصيل لا تحتاج للمياه مثل أربع ريات خلال الموسم في الأراضي الثقيلة أما في الأراضي المستصلحة تروي 8 ريات فقط مثل اليانسون والكراوية والكمون والشمر وغير ذلك.
ولفت إلى أن من الخضروات بالزراعة بدون تربة أي هيدرولونيك الطماطم والخيار والفلفل بجميع أنواعه وألوانه أو الشطة أو فلفل الهالوبينو والبازلاء والفاصوليا والبامية وجميع محاصيل المستخدمة كمجهزة ومجمدة حتي البازلاء العريضة التي تتهافت عليها أوروبا وروسيا وأكبر مستهلك منها اليابان هذا بخلاف الورقيات جميعها من خس وريحان إيطالي وشبت وكزبرة وسبانخ ومحصول الكيل يتميز بارتفاع أسعاره والروزماري وبابي اسبنج والمرمرية والنعناع.
وقال: العديد من الخضروات تجود في الزراعة بدون تربة التي سوف فعلي سبيل المثال إنتاج الفاصوليا المتر المربع في الدوره الواحده يصل إلى 30 كيلو في 3 دورات بالموسم محصلة إنتاج المتر 90 كيلو بينما في الزراعة التقليدية 6 كيلو والصوب 10- 12 كيلو بينما في البامية على سبيل المثال في التربية الرأسية 40 نبات بالمتر.
قال عمران: النبات نحصل منه على أسواء افتراض 250 جرام بمعني في الدورة الواحدة 10-12 كيلو في دورة النمو بالمتر المربع والبامية أربع دورات في السنة تصل إلى 40 كيلو للمتر، بينما في الزراعة التقليدية لاتزيد عن 4 كيلو للمتر المربع بخلاف البازلاء أي البسلة والليلة العريضة وغيرها، هذا بخلاف إنتاج المتر المربع من الطماطم الهيرلوم وطماطم ميني ميكر المعدة للتجفيف.