أكبر 10 دول في العالم امتلاكًا لثروة الأغنام.. دولة عربية وحيدة في القائمة

تعتبر تربية الأغنام أحد أهم الأهداف التي تنفذها الدول لدعم وتنمية الثروة الحيوانية، وزيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، خاصة أن تربيتها غير مكلفة مقارنة بتربية رؤوس الأبقار أو الجاموس، بالإضافة إلى المذاق الرائع للحومها والذي يجعل الكثيرون يفضلون تناولها عن باقي أنواع اللحوم الأخرى.

كما أن هناك العديد من الفوائد الأخرى الخاصة بتربية الأغنام، منها ما يتعلق باستخدام أصوافها في الصناعات المختلفة، وكذلك زيادة معدلات تكاثرها ما يزيد من أعدادها في فترات صغيرة.

أكبر 10 دول في العالم امتلاكًا لثروة الأغنام

وتتصدر الصين قائمة أكبر 10 دول في العالم امتلاكًا لثروة الأغنام بما يصل إلى حوالي 194 مليون رأس وفقًا لما ذكره موقع worldatlas، وهو عدد لم تصل بعد أي دولة في العالم إلى نصفه بعد.

اقرأ أيضًا: الصادرات الغذائية المصرية تغزو الأسواق العالمية بـ200 ألف طن في أسبوع

وجاءت دولة عربية وحيدة في تلك القائمة وهي السودان بحجم رؤوس يبلغ 41.3 مليون رأس، وجاءت قائمة تلك الدول علي النحو التالي:

1.الصين: 194 مليون رأس.

2.الهند: 75.34 مليون رأس.

3.أستراليا: 70.23 مليون رأس.

4.إيران: 55.58 مليون رأس.

5.نيجيريا: 50.28 مليون رأس.

6.تشاد: 45 مليون رأس.

7.تركيا: 44.68 مليون رأس.

8.السودان: 41.33 مليون رأس.

9.إثيوبيا: 35 مليون رأس.

10.بريطانيا: 33 مليون رأس.

لماذا يجب زيادة تربية الأغنام؟

من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني أنه يجب على الدول التوسع في مشروعات تربية الأغنام نظرًا للقيمة الاقتصادية الكبيرة للأغنام.

اقرأ أيضًا: مصر تتصدر العالم في صادرات بودرة الخبز المحضرة بنمو قياسي

وأضاف التقرير أن من بين مزايا تلك المشروعات:

– غير مكلفة بالمقارنة مع مشروعات الثروة الحيوانية الأخرى لأنها تعتمد بصورة كبيرة على أعمال الرعي.
– تتميز بكفاءتها التناسلية العالية وبالتالي زيادة عدد الرؤوس بصورة مستمرة، كما أن فرص التوائمية فيها مرتفعة للغاية حيث تعطي بعض السلالات 1.6 إلى 1.7 حمل لكل 100 نعجة، بخلاف المجترات الكبيرة.
– لحم الضأن يعتبر من أغلى أنواع اللحوم مقارنة بالجاموس والأبقار، كما أنها لا تحتاج إلى خبرات عالية مقارنة بتربية الأبقار أو الجاموس، بالإضافة إلى أن دورة التسمين تستغرق من 4 إلى 6 أشهر، مما يحقق عائدًا جيدًا عند البيع.
– سرعة دورة رأس المال نظرًا لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها.
– تصلح تربيتها في الصحراء لتحملها العطش والجفاف، كما أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الشرب.
– القدرة على الاستفادة من المراعي الجافة والقصيرة التي لا تستطيع الأبقار والجاموس الاستفادة منها، والقدرة على الاستفادة من الأعلاف الفقيرة كالقش والأتبان.
– تُحسن من خصوبة المرعى لارتفاع نسبة الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم في روثها.
– الأغنام تنتج الصوف الذي يُستخدم في صناعة السجاد، بينما الماعز تنتج الجلود مرتفعة الثمن.
– يتميز لبن الماعز باستخدامه لإنتاج أغلى أنواع الجبن وهي الجبن الركفورد.

خطط مصرية للتوسع في تربية السلالات الجديدة

من ناحية أخرى تخطط الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في تربية بعض السلالات الجديدة، مع دعم السلالات المصرية صاحبة الإنتاجية الكبيرة مثل البرقي.

ويرجع السبب في ذلك إلى الرغبة في زيادة الإنتاج المصري من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة وأن مصر تستورد ما يزيد عن 40 % من احتياجاتها من اللحوم الحمراء.

وأكدت الوزارة أن مشروعات الأغنام والماعز تتناسب مع معظم شباب الخريجين وصغار المربين، حيث تتلاءم مع الظروف البيئية وتجود في الأراضي المستصلحة والصحراوية لمقدرتهما العالية على الاستفادة من المراعي الفقيرة وتحملهما المشي في المراعي لمسافات طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى