أموريم يُبكي نجمه بعد مفاجأته بالرحيل إلى مانشستر يونايتد

اعترف بيدرو جونسالفيس لاعب سبورتنج لشبونة بأن رحيل روبن أموريم عن سبورتنج لشبونة في منتصف الموسم لمانشستر يونايتد جعله يجهش بالبكاء، مشيدًا بأسلوبه الأبوي في التدريب في البرتغال.
انضم أموريم إلى مانشستر يونايتد في نوفمبر الماضي خلفًا لإريك تين هاج المقال من منصبه لسوء النتائج.
بداية صعبة لأموريم مع مانشستر يونايتد
كانت بدايته مع يونايتد صعبة، حيث كان النادي يترنح فوق منطقة الهبوط، وتعرض لانتكاسة كبيرة أخرى مساء الأربعاء بعد خسارة لقب الدوري الأوروبي أمام توتنهام.
دخل يونايتد المباراة وهو المرشح الأوفر حظًا للفوز، حيث توقع المشجعون والنقاد فوز الشياطين الحمر بالألقاب مجددًا.
ومع ذلك، فإن هدف برينان جونسون المتعثر في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ألحق بالنادي المزيد من خيبة الأمل.
اقرأ أيضًا.. أرسنال يقترب من صفقة نارية بقيمة 80 مليون يورو
يعود أموريم إلى مانشستر خالي الوفاض ويشعر بالضغط، بينما يعود مدرب توتنهام أنجي بوستيكوغلو، الذي يعاني أيضًا من ضغط كبير، إلى شمال لندن حاملًا الألقاب لأول مرة منذ 17 عامًا.
ومع ذلك، هناك رجل واحد يدعم المدرب البرتغالي لاستعادة أفضل حالاته، وهو لاعب خط وسط سبورتنج لشبونة جونسالفيس، الذي تحدث بصراحة عن تأثير أموريم على فريقه قبل رحيله المفاجئ في عام 2024.
جونسالفيس يدعم أموريم
في مقابلة مع قناة “Canal 11″، قال اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، والذي ارتبط اسمه بلقاء مدربه السابق في أولد ترافورد: “لم أكن لأكون هنا اليوم لولاه، وكانت بيننا علاقة وطيدة جدًا، على الصعيدين المهني والشخصي، وكان يحبني كثيرًا، وكان مهتمًا بسلامتي، سواءً في الملعب أو في حياتي العائلية، وكان يعرف متى يكون اللاعبون سعداء أو حزينين، وكان يعرف بالضبط ما يجب قوله”.
وأضاف: “كنا حزينين، بدأت بالبكاء عندما علمت برحيله لأنني أحببته حقًا، وكنت حزينًا، لم أطلب منه أبدًا ألا يرحل؛ تمنيت له التوفيق، وتفهم اللاعبون ذلك، كان بمثابة أب لنا، وكنا حزينين، لكننا تفهمنا ذلك، أتمنى له كل التوفيق”.
سبورتنج يفوز بالدوري البرتغالي رغم رحيل أموريم
وعلى الرغم من رحيل أموريم عن سبورتنج، إلا أن النادي نجح في الفوز بلقب الدوري البرتغالي تحت ضغط شديد من غريمه التقليدي بنفيكا.
في غضون ذلك، مر أموريم بفترة كارثية في مانشستر، فبالإضافة إلى خيبة أمله في الدوري الأوروبي، خرج يونايتد من ثلاث بطولات كؤوس وتراجع إلى المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
عرض المدرب البالغ من العمر 40 عامًا التنحي عن منصبه كمدرب لمانشستر يونايتد إذا طالبه بذلك الجمهور وإدارة الشياطين الحمر، لكنه لا يزال يعتقد أنه الرجل المناسب لإعادة النادي إلى مجده السابق.
وقال أموريم: “إذا شعر مجلس الإدارة والجماهير أنني لست الشخص المناسب، فسأرحل في اليوم التالي دون أي نقاش حول التعويض، ولكنني لن أستقيل، وأنا واثق من وظيفتي، كما ترون، لن أغير أي شيء في طريقة أدائي للأمور”.
وأضاف: “في هذه اللحظة، لست هنا للدفاع عن نفسي، هذا ليس أسلوبي، ليس لدي ما أقدمه للجماهير، وفي هذه اللحظة أحتاج إلى قليل من الثقة”.