السعودية تطلق أول موظف رقمي بالذكاء الاصطناعي.. يوفر 10 آلاف ساعة عمل سنويًا

في خطوة نوعية نحو تعزيز التحول الرقمي في قطاع الطيران، أطلقت الشركة السعودية للخدمات الأرضية، اليوم الجمعة، أول موظف رقمي في السعودية يهدف إلى أتمتة المهام الروتينية وتحقيق كفاءة تشغيلية أكبر، مع توفير أكثر من 10 آلاف ساعة عمل سنويًا.
انطلاقة رسمية بدعم حكومي
وحضر وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، الفعالية الرسمية لاستلام الموظف الرقمي مهامه، حيث أكد أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات الأرضية يسهم في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، ويعزز من سرعة تقديم الخدمات.
وفي بادرة رمزية تعكس التزام الشركة بالتحول الرقمي، تم منح الموظف الرقمي أول بطاقة مهنية صادرة عن الشركة، مما يؤكد على الجهود المبذولة لتبني أحدث التقنيات في قطاع الطيران.
اقرأ أيضًا: سوق الأسهم السعودية تتعرض لخسارة أسبوعية ثالثة.. متى سيتوقف النزيف؟
مهام متعددة لأول موظف رقمي في السعودية
ويتوقع أن يلعب الموظف الرقمي دورًا حيويًا في تحسين أداء الشركة من خلال تنفيذ مهام تشمل إدارة حضور الموظفين، إصدار التقارير الفورية، وتحليل البيانات التشغيلية، ما يتيح دقة أكبر في الأداء ويعزز من جاهزية الفرق الميدانية.
كما يساهم في رفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لشركات الطيران والمسافرين في مختلف المطارات السعودية.
- أول موظف رقمي في السعودية
الشركة السعودية للخدمات الأرضية دور محوري في قطاع الطيران
وتعد الشركة السعودية للخدمات الأرضية، المدرجة في سوق الأسهم السعودية “تداول”، من أبرز الشركات في قطاع الطيران، حيث تأسست عام 2010، وتتولى تقديم الخدمات الأرضية لشركات الطيران المحلية والدولية في 29 مطارًا داخل السعودية.
ومن خلال تبني أحدث الحلول الرقمية، تسعى الشركة إلى تحسين تجربة السفر وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية.
اقرأ أيضًا: أسعار تذاكر قطار الحرمين من جدة إلى المدينة المنورة.. طريقة الحجز خطوة بخطوة
نقلة نوعية في إدارة العمليات بوجود أول موظف رقمي
ويمثل إدخال الموظف الرقمي إلى بيئة العمل خطوة استراتيجية نحو رقمنة العمليات التشغيلية، ما يسهم في تقليل الأخطاء البشرية، وتسريع تنفيذ الإجراءات، وتحقيق تكامل سلس بين العنصر البشري والتقنيات الحديثة.
ومن المتوقع أن يعزز هذا التطور من تنافسية الشركة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلاً عن تحسين مستوى رضا العملاء والشركاء.
وبهذه الخطوة، تضع السعودية معايير جديدة في تبني الذكاء الاصطناعي داخل قطاع الطيران، ما يعكس التزامها بالابتكار والتطوير المستمر، ويؤكد مكانتها الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية والمطارات على مستوى العالم.