في خطوة اقتصادية هائلة لتعظيم موارد البلاد ودعم قطاع الصيد، وفي إطار مساعي الدولة المصرية لتعظيم موارد البلاد وتحقيق التنمية المستدامة، تم الانتهاء من تنفيذ مشروع ضخم لإنشاء ميناء متكامل بمدينة رشيد، هو الأول من نوعه في مصر. وذلك على مساحة 48 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 600 مليون جنيه مصري. ويُمثِّل المينا الجديد نقلة نوعية لقطاع الصيد في البلاد، خاصة في المناطق الساحلية.
مميزات ميناء رشيد الجديد:
• أول ميناء صيد متكامل في مصر، وقد تم تصميمه وفقاً لأحدث المعايير العالمية لضمان تقديم خدمات متكاملة لصناعة الصيد، بدءاً من تجهيز السفن، وصولاً إلى بيع الأسماك للمستهلكين.
• طفرة اقتصادية لمدينة رشيد ومنطقة البحيرة، حيث سيُساهم الميناء الجديد في تنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة رشيد ومنطقة البحيرة بشكل عام، وذلك من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحفيز الاستثمارات في مختلف مجالات الصيد والتجارة.
• تلبية جميع احتياجات الصيادين والتجار. إذ أنه يضم كافة المرافق والخدمات التي يحتاجها الصيادون والتجار، بما في ذلك:
رصيف تراك من الستائر المعدنية بكمية 3750.
طريق رئيسي أمام الرصيف بعرض 30 متر.
مباني خدمية وصالات بيع جملة وتجزئة.
3 مصانع: (مصنع تعليب للأسماك، مصنع الخيوط لأدوات الصيد، مصنع الثلج).
مناطق خدمية واستراحة عمال.
مقهى ومسجد.
ورشة كبيرة لإصلاح السفن والقوارب.
ورشة لطلاء السفن.
ورشة لإصلاح وصيانة مراكب الصيد.
• تجهيزات متكاملة لضمان جودة وسلامة العمليات، تم تجهيز المكان بجميع مشتملات احتياجات الصيادين والتجار، بما في ذلك: (مبنى الأمن الجمركي، منشأ بيع بالمزاد، طلمبات إطفاء حرائ، محطة تنقية ميا، محطة كهرباء، محطة رفع، محطة معالجة صرف).
وفي سياق متصل تم الانتهاء من إنشاء الإدارة الهندسية للميناء ومجمع الورش الخاص بها، وتنظيم أسواق داخلية لتكامل صناعة الصيد من بدايتها لنهايتها داخل الميناء الجديد بِرشيد.
هذا ويوفر الميناء المتكامل الجديد فرص عمل تزيد عن 4000 فرصة داخل الميناء من عمل الصيد ومشتقاته، ويعد المشروع العملاق نقلة نوعية للصيد في مصر ونموذجاً مهماً للصيد في المناطق الساحلية، وسيحقق طفرة اقتصادية لمحافظة البحيرة والعاملين في هذا المجال بِرشيد.
