اتفاق الجولان ما هو؟ تفاصيل معاهدة ألغاها نتنياهو عقب سقوط الأسد

اتفاق الجولان.. أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 حول الجولان، وهو ما يعرف باسم اتفاق الجولان، وأمر بالاستيلاء على المنطقة العازلة.

ما هو اتفاق الجولان

وقعت اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في 31 أيار 1974، بعد حرب السادس من أكتوبر لإنهاء الاشتباكات على الجبهة السورية. وبعدالحرب، إسرائيل سيطرت على مرتفعات الجولان بالكامل وعلى جيب داخل سوريا بمساحة 400 كم².

 واستمرت الاشتباكات وتزايدت حدة حرب الاستنزاف خلال مفاوضات فك الاشتباك. وبدأت المفاوضات استنادا إلى قرار مجلس الأمن 339، وتوسط فيها وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر.

شروط اتفاق الجولان

ونصت الاتفاقية على انسحاب إسرائيل من الجيب المحتل ومن أجزاء أخرى من الجولان، مع إنشاء منطقة عازلة خاضعة لإدارة الأمم المتحدة. تمتحديد منطقة خالية من السلاح تخضع لمراقبة قوة الأمم المتحدة (UNDOF) وإدارة سورية مدنية.

تقرر إنشاء منطقتي تخفيف عسكري على الجانبين، تحد من وجود القوات العسكرية والأسلحة الثقيلة.

وتضمنت الاتفاقية السماح بعودة المدنيين السوريين إلى المناطق العازلة وإعادة إعمار مدينة القنيطرة.

تنفيذ الاتفاق.

اقرأ أيضا: أخبار سوريا.. ردود الأفعال الدولية على سقوط نظام الأسد

تم تبادل الأسرى وانسحاب إسرائيل من المناطق المحددة تدريجيا، واستكمل الانسحاب في 26 يونيو 1974. الاتفاق حافظ على السلام في الجولانرغم التوترات، وظل الأطول عمرا بين اتفاقيات إسرائيل مع الدول العربية.

أخبار سوريا

مع فجر اليوم الأحد، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق، ما أدى إلى فقدان نظام الأسد سيطرته على المدينة.

وانسحبت قوات النظام من مناطق واسعة، في حين استقبل المتظاهرون هذا التحول التاريخي بالاحتفالات، معلنين انتهاء حكم الأسد الممتد لأكثر من24 عاماً.

وتستمر التفاعلات الدولية والمحلية حول الأحداث في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية قد تعيد رسم ملامح المستقبل السوري.

الولايات المتحدة والردود الدولية

من جانبها، أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن البيت الأبيض يتابع عن كثب الأحداث في سوريا. وصرح المتحدث باسم مجلس الأمنالقومي، شون سافيت، أن “الرئيس بايدن وفريقه على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين لمتابعة تطورات الوضع”.

فيما علق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قائلًا: إن “بشار الأسد رحل وأن روسيا تخلت عنه”، معتبرًا أن روسيا وإيران في “حالة ضعف” في الوقت الراهن بسبب مشكلاتهما في أوكرانيا والاقتصاد، وأزمات أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى