شركة موبكو للأسمدة المصرية تحقق أرباح بزيادة 95٪ بلغت 7.6 مليار جنيه
ارتفعت أرباح شركة موبكو للأسمدة المصرية بنسبة تقدر بحوالي 95٪ على أساس سنوي، حيث بلغت 7.6 مليار جنيه في الربع الأول من العام الجاري. هذا الارتفاع جاء بفضل زيادة في فروق ترجمة الأرصدة بالعملات الأجنبية بقيمة تصل إلى 5.7 مليار جنيه مقارنة بنفس الفترة من العام 2023.
زيادة كبيرة في مبيعات الشركة
بالإضافة إلى ذلك، شهدت مبيعات الشركة قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وأكدت الشركة أن مبيعاتها ازدادت بنسبة 220% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، حيث وصلت إلى 4.8 مليار جنيه، مقارنة بـ 1.5 مليار جنيه في الربع نفسه من العام الماضي.
فرص “شركة موبكو” المستقبلية
بالنسبة لشركة موبكو، فهى تمتلك الآن ما يزيد عن ملياري سهم، مقسمة بين المساهمين الرئيسيين والجمهور. وبفضل موقعها المتميز على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تتاح لها فرصة اقتحام الأسواق الأوروبية وغيرها، مما يمكنها من الوصول إلى مختلف العملاء في حوالي 43 دولة وبأكثر من 190 ميناء حول العالم.
الكميات المصدرة
وبالإضافة إلى ذلك، فمنذ عام 2008 وحتى الآن، قامت شركة مصر لإنتاج الأسمدة بتصدير كميات هائلة من اليوريا تقدر بنحو 10.5 مليون طن من اليوريا المكورة إلى العديد من الدول حول العالم، سواءً صبًا أو في شكاير، وفقًا لرغبة العميل.
نبذة عن شركة موبكو
وجدير بالذكر أن شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو” هي أكبر منشآت إنتاج الأسمدة النيتروجينية في جمهورية مصر العربية. تأسست في عام 1998 داخل المنطقة الحرة العامة بدمياط، على مساحة تزيد عن 400 ألف متر مربع، برأس مال يتجاوز النصف مليار جنيه مصري.
كما أن الشركة تتخصص في إنتاج يوريا المحببة كمنتج أساسي، والأمونيا كمنتج وسيط، باستخدام تكنولوجيا متقدمة تحقق أعلى معايير جودة المنتج والأمان وحماية البيئة. تلتزم الشركة بالمعايير والقواعد العالمية للجودة والسلامة والبيئة.
بالإضافة إلى ذلك، ففي شهر أبريل الماضي، كانت هناك زيارة للسيد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولى، لمصنع الشركة، رافقه فيها المهندس، طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وشملت جولة رئيس الوزراء بالمصنع، تفقد خطوط الإنتاج والإطلاع على سير العمل في مراحله الإنتاجية المختلفة. وقد صرح الملا بأن الشركة توفر 25% من احتياجات السوق المحلي من اليوريا بالتعاون مع وزارة الزراعة، إضافة إلى توفير 60% من احتياجات السوق المحلي من الأمونيا.