الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
رحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الإفراج عن المحتجزين والرهائن والأسرى.
أشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالجهود التي بذلتها دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، معرباً عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تخفيف المعاناة الإنسانية، ويحول دون مزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حداً للأزمة والأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، على أهمية التزام الطرفين بالتوافقات والالتزامات التي تم التوصل إليها بهدف إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
شدد الشيخ عبدالله بن زايد على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام، والسماح بتدفقها بدون عوائق، وذلك لتخفيف الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعاني منها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.
أكد وزير الخارجية الإماراتي على ضرورة دعم المجتمع الدولي كافة الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكداً أن دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين الطرفين، عقب اجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة.
نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مطلع على المفاوضات، بحسب وصفها، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى عقب اجتماع رئيس الوزراء القطري مع مفاوضي حماس ومفاوضين إسرائيليين بشكل منفصل في مكتبه.
في السياق ذاته، أفاد مصدر مصري مطلع بأنه تم التوصل إلى اتفاق إطاري ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بفضل جهود الوساطة المكثفة التي استمرت لساعات طويلة.
اقرأ أيضاً.. الصراعات المسلحة والحروب التجارية.. أكبر مخاطر تواجه الاقتصاد العالمي عام 2025
يتضمن الاتفاق في مرحلته الأولى انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان، مع تمركزها على الحدود في جميع مناطق القطاع.
كما ينص الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة، وفتح المعابر الحدودية، والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر لم تذكرها، قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، سواء كانوا مدنيين أو جنوداً، وعلى قيد الحياة أم غير ذلك.
تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق توقفاً مؤقتاً للطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء غزة يومياً لمدة 10 ساعات، ما يسهم في توفير أجواء أكثر أماناً لسكان القطاع.