التضخم في إنجلترا .. قال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء إن التضخم في المملكة المتحدة انخفض إلى هدف بنك إنجلترا البالغ 2٪ في مايو، في النسخة الأخيرة من الإجراء الاقتصادي الرئيسي قبل الانتخابات الوطنية في يوليو.
بنك إنجلترا يحسم سعر الفائدة.. الخميس المقبل
وبلغ تضخم الخدمات – الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب نظرًا لهيمنته داخل اقتصاد المملكة المتحدة وانعكاسه لارتفاع الأسعار المحلي – 5.7٪ في مايو، مقابل 5.9٪ خلال الشهر السابق.
وانخفض التضخم الأساسي، باستثناء الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، إلى 3.5% من 3.9% في أبريل.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن انخفاض أسعار المواد الغذائية كان أكبر مساهم في الانخفاضات، في حين استمرت تكاليف وقود السيارات في رؤية ضغوط تصاعدية.
أظهرت أرقام جديدة صادرة عن شركة أبحاث السوق البريطانية كانتار يوم الثلاثاء أن سوء الأحوال الجوية على غير العادة أدى إلى أبطأ زيادة في مبيعات البقالة منذ عامين وارتفعت مبيعات البقالة بنسبة 1.0٪ في الأسابيع الأربعة حتى 9 يونيو، مسجلة الانخفاض الشهري السادس عشر على التوالي في تضخم أسعار المواد الغذائية، وفقًا للمؤشر.
وفي حين أن أحدث قراءة تجعل التضخم يتماشى مع هدف بنك إنجلترا، حذر محللون من أن الضغط الصعودي قد يعود في النصف الثاني من العام، حيث تقوم المملكة المتحدة بالتخلص التدريجي من الحد الأقصى لأسعار الطاقة ومن الربع الثالث والرابع فصاعدًا، قد تبدأ في رؤية المزيد من الضغط الصعودي كما حذر بنك إنجلترا.
وأشاروا إلى أن البنك قد “يفاجئ” السوق بخفض سعر الفائدة هذا الأسبوع، عندما يجتمع غدا الخميس ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25%، حيث كانت منذ أغسطس 2023 – عندما كان التضخم يحوم حول 7.9%.
ومع ذلك، ومع اقتراب التضخم الآن من الهدف، فإن الأسواق الآن تتوقع خفضاً في أسعار الفائدة على المدى القريب، ورجح اقتصاديون خفض أسعار الفائدة في أغسطس، في حين تتوقع الأسواق المالية مثل هذا التخفيض في سبتمبر.
ويأتي الأداء الاقتصادي في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة لإجراء انتخاباتها العامة في 4 يوليو، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى فوز ساحق لحزب العمال المعارض.
