التعليم تعتمد التربية الدينية مادة نجاح ورسوب في شهادة البكالوريا بشرط تجاوز هذه النسبة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن مشروع البكالوريا المصرية، أنَّ مادة التربية الدينية ستُعتَمد كعنصر للنجاح أو الرسوب فقط، بحيث يُشترط اجتياز الطالب بنسبة نجاح لا تقل عن 70%، دون أن تُضاف درجاتها إلى المجموع النهائي للطالب.
لماذا اعتمدت التعليم التربية الدينية مادة نجاح ورسوب بمشروع البكالوريا
أشارت الوزارة، إلى اعتماد مادة التربية الدينية كمادة نجاح ورسوب بحيث يشترط اجتياز الطالب بنسبة نجاح لا تقل عن 70%، يأتي في إطار تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، بما يتوافق مع نصوص الدستور المصري التي تؤكد على جودة التعليم وحق جميع الطلاب في الحصول على تعليم مجاني ومتساوٍ.
كما أكدت الوزارة أن اعتماد مادة التربية الدينية كمادة نجاح ورسوب فقط يعكس حرص الدولة على ترسيخ القيم والمبادئ التربوية دون زيادة العبء على الطالب في حساب المجموع الكلي، وذلك بعد عرض إجراء حوار مجتمعي بشأن المشروع وتوافق أغلب الآراء على ذلك.
ويأتي هذا الإجراء ضمن فلسفة التعليم الجديدة التي تهدف إلى رفع جودة المخرجات التعليمية، وتحقيق التوازن بين المواد الأكاديمية والتربوية، مع ضمان عدالة التقييم ووضوح معايير النجاح لكل الطلاب.
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أن التعديلات المقترحة ضمن مشروع تعديل قانون التعليم تأتي في سياق التزام الدولة بتطوير النظام التعليمي بما يتماشى مع المعايير العالمية للجودة، مع التمسك الكامل بمبدأ مجانية التعليم كحق دستوري ثابت لكل مواطن مصري، وذلك وفقًا للمادة 19 من الدستور.
خلال عرض مشروع تعديل القانون ومشروع شهادة البكالوريا الجديدة كبديل للثانوية العامة، أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامي هاشم، أوضح الوزير مختلف الجوانب المتعلقة بهذه التعديلات.
وأكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعديلات المقترحة تستهدف إحداث تحول كبير في نظام التعليم قبل الجامعي، داعمة رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتطوير البنية التعليمية والفنية.
اقرأ أيضًا: التعليم تُحدد ضوابط قبول طلبات تحويل طلاب الثانوية العامة 2025-2026
وزير التعليم: النظام الحالي للثانوية العامة يشكل عبئًا كبيرًا على الطلاب وأولياء الأمور
أوضح الوزير، أن النظام الحالي لشهادة الثانوية العامة يشكل عبئًا كبيرًا على الطلاب وأولياء الأمور، ولا يوجد له مثيل في أي دولة أخرى، مشيرًا إلى أن امتحان الفرصة الواحدة يحدد مستقبل الطالب، مما يستدعي ضرورة تغيير هذا النظام الذي فشلت العديد من المحاولات السابقة في إصلاحه.
وأشار إلى أن مشروع شهادة البكالوريا المصرية تم عرضه بشكل موسع خلال الفترة الماضية في حوارات مجتمعية شملت مختلف الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور، بهدف جمع الاقتراحات والاستماع لجميع الآراء، مع الأخذ بكل ما يحقق مصلحة الطلاب.
وأضاف أن الوزارة أطلقت استبيانًا لرأي أولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي حول اختيارهم بين النظامين: الثانوية العامة أو شهادة البكالوريا المصرية، حيث أظهرت النتائج تأييدًا بنسبة 88% لمشروع شهادة البكالوريا.
اقرأ أيضًا: قواعد قبول طلاب الثانوية العامة في الجامعات الحكومية والمعاهد 2025/2024