سياسة

الجامعة العربية: إجتياح رفح الفلسطينية سيمثل إعتداء علي الأمن القومي العربي

أكد مجلس جامعة الدول العربية فى ختام أعمال الإجتماع الطارئ الذي عقد علي مستوي المندوبين بشان بحث التحرك العربي والدولي لوقف العدوان الاسرائيلي في غزة، ان إقدام إسرائيل علي اجتياح رفح الفلسطينية سيعتبر اعتداء على الأمن القومى العربى وسيؤدى إلى انهيار فرص السلام وتوسيع الصراع.

ودعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يضمن امتثال الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة

وأدان المجلس تصدير الأسلحة لإسرائيل واستخدامها فى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولى لاسيما الدول التى تدعم إسرائيل بالسلاح لتحمل مسئولياتها فى إعادة إعمار غزة.‪

وحث المجلس المجتمع الدولى لإنشاء صندوق دولى لرعاية قرابة ١٧ ألف طفل من الأيتام وتقديم الدعم الطبى والنفسى للأطفال مبتورى الأطراف فى أقرب وقت

وقال مندوب مصر لدى جامعة الدول العربية، السفير محمد مصطفى عرفي، ان موقف مصر واضح، محملًا الإحتلال الإسرائيلي ما سوف يسفر عنه الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية من تداعيات كبيرة سوف تطال الجميع، بما في ذلك إسرائيل.

كما أكدت مصر رفض تهجير الشعب الفلسطينى أو فصل قطاع غزة عن كامل الأراضى الفلسطينية المحتلة، محذرة ايضا من اي تجاوزات ترتكبها قوات الاحتلال او المستوطنين بحق مسجد الأقصى، وما قد يسفر عنه من استفزازات.

واعتبر مندوب مصر إن تكرار القصف الاسرائيلي حال دون تمرير المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وهو ما يعكس إصرار الاحتلال على استخدام سلاح التجويع ومع ذلك تسعى مصر إلى التنسيق لزيادة حجم المساعدات المقدمة لسكان القطاع.

وشدد على دعم مصر غير المشروط للشعب الفلسطيني في تاسيس دولته المستقلة، معتبرا انها الاساس حقيقة تاريخية، مؤكدا ان كفاح الأجيال سوف يكلل بالنجاح داعيا في الوقت نفسه دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية ليقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ

ومن جانبه، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العمل الدبلوماسى يجب أن يتواصل من أجل وقف الحرب وضمان محاسبة إسرائيل على الجرائم التى ارتكبتها، وأضاف أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية هى الطريق الوحيد للسلام فى فلسطين وإسرائيل والمنطقة بأسرها.

زر الذهاب إلى الأعلى