وزير الخارجية يؤكد مشاركة الجيش المصري في بعثة حفظ السلام بالصومال
القاهرة (خاص عن مصر) – أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن البيان الثنائي الذي صدر خلال لقاء زعماء مصر والصومال في أسمرة كان واضحًا تمامًا، حيث أعربت الحكومة الصومالية عن ترحيبها ورغبتها في وجود ومساهمة الجيش المصري في بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام.
وأشار وزير الخارجية المصري في حوار أذيع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن البيان الثنائي رد بشكل قاطع على مزاعم أحد الأطراف الذي ادعى أنه لا يوجد ترحيب أو طلب من الحكومة الشرعية بشأن المشاركة المصرية في بعثة حفظ السلام الجديدة.
وأضاف أن مجلس السلم والأمن الإفريقي رحب بمشاركة القوات المصرية في البعثة الجديدة التي ستُرسل إلى الصومال لتحل محل البعثة الحالية.
اقرأ أيضاً.. أول مقاتلة “رافال” من الصفقة المصرية الجديدة تظهر إلى النور
وأوضح عبدالعاطي أن أي تواجد مصري في الصومال سيكون في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أنه قبل بدء هذه البعثة لمهامها ونشرها، ستُعتمد ولاية واضحة لها من قِبل مجلس الأمن الدولي.
ووافقت الصومال مطلع الشهر الجاري على اقتراح مصر بإرسال قوات حفظ سلام كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM) لتحقيق الاستقرار في البلاد. ومن المقرر أن تنتهي ولاية بعثة حفظ السلام الحالية التابعة للاتحاد الأفريقي (ATMIS) في ديسمبر، بحسب ما ذكر موقع “هيران اون لاين“.
وبحسب “خاص عن مصر“، وقعت مصر والصومال اتفاقية للتعاون الدفاعي والأمني في وقت سابق من هذا العام، مما يمثل تحولاً كبيرًا في استراتيجية الدفاع الصومالية. وبموجب هذه الاتفاقية، تعهدت الدولة المصرية بإرسال مساعدات عسكرية وآلاف الجنود، وهو ما يُعتبر تحديًا مباشرًا لنفوذ إثيوبيا الإقليمي.
وقد وصلت الشهر الماضي شحنتان كبيرتان من الأسلحة التي أرسلها الجيش المصري إلى مقديشو بعد رفع حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام، مما مكن الصومال من تحديث جيشها واستيراد الأسلحة بشكل قانوني.