يوشك الجيش المصري، ممثلا في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة علي الإنتهاء من مشروع الصوب الزراعية الأضخم بمصر، الواقع بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم، وذلك بحسب صور حديثة بالأقمار الصناعية حصلت عليها خاص عن مصر.
ويعد مشروع الصوب الزراعية بالاهون إضافة كبيرة لقطاع الزراعة في مصر، حيث يقام المشروع على مساحة تبلغ 16 ألف فدان، ويحتوي على 2000 بيت زراعي “صوبة” متوسط التكنولوجيا، مقسمة بين صوبات إسبانية واخري مصرية الصنع، تم تصميمها وإنتاجها محليا بواسطة مهندسي الشركة الوطنية للزراعات المحمية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المصري.
ومن أهم ما يميز الصوب المصرية الصنع انها تتميز بقدرتها علي تحمل سرعة رياح تصل إلى 120 كم/الساعة وحمل ثمرى 25 كجم/ م 2، كما انها تحقق معدلات الأمان المطلوبة وتتطابق مع الأكواد العالمية لإنشاء البيوت الزراعية.
وتوفر الصوبة المصرية في تكاليف الإنشاء مقارنة بمثيلتها المستوردة بمقدار 25% من التكلفة، كما انها تتميز بطاقتها الإنتاجية الأعلي بنسبة 20 % من حجم المنتج داخل البيت الزراعى الواحد.
وتتراوح مساحة الصوبة الواحدة بالمشروع من 2.5 فدان إلي 6 فدان، ويضم الموقع محطة للفرز والتعبئة بطاقة فرز 800 طن في اليوم الواحد، ومخازن وثلاثجات للتخزين طاقة تخزين مبرد تصل إلي 1800 طن
ويتم توفير كميات المياه اللازمة للمشروع من مياه النيل المتدفقة عبر ترعة الجيزاوية من خلال رافع مياه بطاقة 170ألف م3 مياه/يوم مع إقامة خط ناقل للمياه بطول 15 كم لإيصالها للخزانات الاستراتيجية للمشروع، بالإضافة إلى إنشاء محطة كهرباء بقدرة 60 ميجا فولت أمبير.
ومن المتوقع ان تصل الطاقة الإنتاجية لمشروع مزرعة اللاهون إلي أكثر من 300 ألف طن من أصناف الخضروات والفاكهة، ليغطي بذلك إستهلاك نحو 3 مليون مواطن، بجانب إتاحة حوالي 35 ألف فرصة عمل لأبناء محافظة الفيوم والمحافظات المجاورة.
وتهدف مصر من خلال مشروع اللاهون إلي الاستحواذ على حصة أكبر من السوق الأوروبي والعربي في الخضروات والفاكهة في ضوء ماتتميز به مصر من اكتفاء ذاتي من هذه المحاصيل.
ويعد مشروع اللاهون جزءا من المشروع القومي للصوبات الزراعية المخطط إقامته علي مساحة 100 ألف فدان، في مناطق مختلفة علي مستوي الجمهورية، من بينها، العاشر من رمضان، وقاعدة محمد نجيب العسكرية، وأبو سلطان، والقنطرة، والدلتا الجديدة، والفيوم، والمنيا، وبني سويف.
ويساهم المشروع القومي للصوب الزراعية في ترشيد استخدام المياه والأسمدة والمبيدات والتقاوي وتقليل التكلفة وكذلك زراعة المحاصيل المختلفة في أوقات التقلبات والتغيرات المناخية.
