الحصاد يبدأ الشهر المقبل.. الزراعة تكشف عن إجمالي المساحات المزروعة بالقطن
تبدأ خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل أعمال حصاد محصول القطن، على أن تكون البداية في محافظة الفيوم.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن خبراء مركز البحوث الزراعية يكثفون خلال المرحلة المرور على حقول القطن وإكثاراته بالمحافظات، من أجل سرعة حل أي مشكلات تواجه المزارعين، والاطمئنان على حالة النمو والمحصول لهذا الموسم.
إجمالي المساحات المزروعة بالقطن في المحافظات
وكشف أحدث التقارير الصادرة عن الوزارة أن معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية نفذ خلال الأسبوع الماضي 28 ندوة إرشادية حقلية في مختلف المحافظات.
اقرأ أيضًا: دعم الثروة الحيوانية.. 149 مليون جنيه جديدة لـ”البتلو” لتمويل المربين وزيادة الإنتاج
وكشف التقرير عن أن الباحثين في المعهد تابعوا أعمال زراعة 190 ألف فدان قطن على مستوى الجمهورية، حيث أكد الدكتور وليد يحيى وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج أن الحالة العامة للنمو النباتي الخاص بالمحصول جيدة، وأن الحمل الثمري لمعظم الزراعات ممتاز والإصابات الحشرية تكاد تكون منعدمة حتى هذا الوقت.
نصائح مهمة لحماية المحصول من ارتفاع الحرارة
من ناحية أخرى أشار الدكتور وليد يحيى إلى أنه يجب على مزارعي القطن اتخاذ عدد من الإجراءات للتعامل مع الإجهاد الحراري المتوقع خلال الأيام المقبلة، ومن بين هذه الإجراءات:
اقرأ أيضًا: أسعار البن تتراجع في الأسواق.. الأسباب وهل يستمر الانخفاض؟
- الري في الصباح الباكر أو الري ليلًا، والابتعاد تمامًا عن الري في فترات الظهيرة.
- الالتزام بالري كل 15 يومًا، وتقريب المسافات بين الريات حتى لا يحدث تأثير لدرجات الحرارة المرتفعة على النباتات.
- الاهتمام برش السترات والسيليكا والبوتاسيوم والمغنيسيوم يعزز قدرة نباتات القطن على مقاومة وتحمل درجات الحرارة المرتفعة، وبالتالي لا يحدث تأثير سيئ على النباتات.
خطة للتحول إلى مركز للتصنيع
من جانبه أكد الدكتور مصطفى عمارة وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي باسم المعهد، أن مصر تخطط لتصبح المكان الأكثر جاذبية للاستثمار في القطن وأن تصبح مركزًا للصناعة والتصدير في ثلاث قارات.
وأشار إلى أن ذلك سيتم عن طريق جذب استثمارات الدول الكبرى، عبر إنشاء مناطق صناعية جديدة، وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى مصر، برسوم جمركية أقل، وبتسهيلات جذابة تجعل من مصر البديل الأقوى في التعامل مع هذا الملف، وقال إن قطاع المنسوجات في مصر أحد أهم مصادر العملة الصعبة، حيث يمثل نسبة 31% من الناتج المحلى الإجمالي، و25% من الصادرات المصرية غير البترولية، ويعمل به 33% من الأيدي العاملة.
وأكد أن وزارة الزراعة تواصل العمل بكل قوة من أجل عودة القطن المصري إلى عرشه مرة أخرى، وذلك عن طريق التوسع فى المساحات المزروعة منه بهدف إحداث تنمية زراعية مستدامة ومتجددة للقطن المصري.
