الشربيني: سياح من 104 دولة توافدوا علي الساحل الشمالي.. ولجنة لمتابعة تنفيذ الغرف الفندقية
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً، مساء أمس الخميس، بمقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة، لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجارى والمخطط تنفيذها بأراضي الساحل الشمالي الغربى الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وذلك بحضور المهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس خالد سرور، رئيس جهاز القرى السياحية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز العلمين الجديدة.
كما شارك في اللقاء المهندس محمود زغلول، والمهندس وليد عبدالقادر، والمهندس حسام الدين عبده، رؤساء القطاعات الـ3 للساحل الشمالى الغربى، والمهندس وليد عبدالرحمن حجاجي، رئيس جهاز رأس الحكمة الجديدة.
وزير الإسكان يشدد علي التزام الشركات بتنفيذ مشروعات التنمية السياحية
بينما وجه وزير الإسكان بتشكيل لجنة تختص بمتابعة مدى التزام الشركات بتنفيذ مشروعات التنمية السياحية بالأراضى الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى إقليم الساحل الشمالى الغربى، طبقاً للمخطط.
اقرأ ايضا:
الإسكان تبحث تعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي
وخاصة تنفيذ الوحدات والغرف الفندقية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الشركات لإلزامها بتنفيذ مختلف مكونات المشروع طبقاً للمخطط.
الشربيني: إقبال كبير من السياح علي زيارة الساحل الشمالي
كما أوضح الوزير، أن الساحل الشمالى الغربى شهد هذا العام إقبالاً كبيراً لتوافد السياح من 104 جنسيات مختلفة، ومن المتوقع زيادة نسب الإقبال والإشغال فى الأعوام المقبلة كماً وكيفاً.
وهذا ما يتطلب سرعة إنجاز الوحدات والغرف الفندقية ضمن مشروعات التنمية السياحية، وزيادة عوامل الجذب في الجزء الجنوبى من الطريق الدولى الساحلى، لتنفيذ المزيد من الوحدات والغرف الفندقية، لاستيعاب حجم السياح المتوقع خلال الأعوام المقبلة.
كما أشار، إلى أن هذا الإقبال الكبير جاء نتيجة للمشروعات التنموية التى بدأ تنفيذها منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي أولي اهتماما كبيرا لتطوير المنطقة.
بينما أكد المهندس شريف الشربيني، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تؤكد على تطوير أراضى إقليم الساحل الشمالى الغربى، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التى يتمتع بها، وتتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها.
وبالفعل تم وضع خطة لإنشاء 5 تجمعات عمرانية جديدة لجذب الاستثمارات والسكان، وكل مدينة من تلك المدن لها قاعدة اقتصادية، وتضم مناطق لوجستية، ومتصلة بشبكة من الطرق القومية ووسائل النقل المتنوعة، لتحقيق الاتصال والترابط بين التجمعات العمرانية.