أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج التفاح .. الصين تتصدر

يعدُّ التفاح من الفواكه التي لا يختلف عليها اثنان، فهي من الفاكهة المحببة للجميع على اختلاف أنواعها وألوانها، لما لها من دور مهم في دعم الجسم بالعديد من الفوائد الصحية.
وتزرع كثير من دول العالم فاكهة التفاح بكميات مختلفة، وفي الوقت نفسه تعتمد دول أخرى على الاستيراد بشكل كامل؛ إذ لا تساعد ظروفها المناخية على زراعة المحصول.
أكبر 10 دول في العالم في إنتاج التفاح
وتتصدر الصين قائمة أكبر 10 دول في العالم في إنتاج التفاح بما يقرب من 46 مليون طن سنويًا وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.
كما غاب أيضًا عن تلك القائمة الدول العربية والإفريقية، حيث كانت السيطرة لدول أوروبا وآسيا، وجاءت القائمة على النحو التالي:
اقرأ أيضًا: أغلى عنب في العالم.. سعره يصل إلى 10 آلاف دولار لهذه الأسباب
- الصين: 45.9 مليون طن سنويًا.
- تركيا: 4.4 مليون طن سنويًا.
- الولايات المتحدة الأمريكية: 4.4 مليون طن سنويًا.
- بولندا: 4 ملايين طن سنويًا.
- الهند: 2.2 مليون طن سنويًا.
- إيران: 2.2 مليون طن سنويًا.
- روسيا: 2.2 مليون طن سنويًا.
- إيطاليا: 2.2 مليون طن سنويًا.
- فرنسا: 1.6 مليون طن سنويًا.
- تشيلي: 1.5 مليون طن سنويًا.
الإنتاج العالمي من التفاح
أكدت تقارير منظمة الأغذية والزراعة “فاو” أن حجم الإنتاج العالمي سنويًا من الفاكهة يترواح بين 87 إلى 90 مليون طن، كما أنه يُزرع في أكثر من 80 دولة حول العالم.
وقالت المنظمة: ما يقرب من 60 إلى 70% من الإنتاج العالمي من الفاكهة يُستهلك طازجًا، والباقي يدخل في عدد من الصناعات مثل العصائر، معجون التفاح، خل التفاح، والمجففات.
وتتنوع أصناف التفاح المزروعة عالميًا لتناسب الأذواق المختلفة وظروف المناخ المتباينة، ومن أبرزها التفاح الشهير بلونه الأحمر الداكن وشكله المخروطي وطعمه الحلو، ويُستخدم غالبًا في الأكل الطازج، كما أن هناك أصناف مناسبة للطهي وصناعة الحلويات والعصائر. وفي السنوات الأخيرة، ظهرت أصناف حديثة والتي تجمع بين الطعم الحلو والحموضة الخفيفة، مع قوام متماسك يجعلها مناسبة للاستهلاك الطازج والطهي على حد سواء.
شروط مهمة لنجاح زراعة التفاح
وتحتاج زراعة التفاح إلى عدد من الشروط لضمان الوصول إلى إنتاجية كبيرة ومن بينها:
اقرأ أيضًا: مصر تُصدر أول شحنة تقاوي بطاطس ميني تيوبر إلى أوزبكستان
- من الفاكهة التي تحتاج إلى عدد ساعات برودة كبير يتراوح بين 500 إلى 1500 ساعة خلال فصل الشتاء.
- الزراعة يجب أن تكون في تربة جيدة التهوية والصرف، مثل: التربة الطميية أو الرملية الطميية.
- من الأشجار التي لا تتحمل ملوحة التربة أو مياه الري العالية، لذلك يجب تجنب الري بالغمر لأنه يؤدي إلى تعفن الجذور.
- الاعتماد على تسميد متوازن من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى العناصر الصغرى مثل الزنك والحديد.
- من الفاكهة التي تتعرض للعديد من الآفات مثل ذبابة الفاكهة، دودة الثمار، التفاف الأوراق، لذلك يجب الحرص على استخدام المبيدات الموصي بها.