العقدة بدأت بالسنغال وبعدها المغرب .. الكرة المصرية إلى أين؟

تراجعت الكرة المصرية السنوات الماضية، أمام السنغال والمغرب خلال الفترات السابقة في مسابقات مختلفة.

وجاء تراجع الكرة المصرية أمام السنغال والمغرب ليفتح الباب أمام تساؤلات عديدة خاصة عن أسباب ذلك.

الكرة المصرية تُعاني أمام السنغال

وحققت الكرة المصرية مؤخرًا العديد من النتائج السلبية ضد منتخب السنغال.

على مستوى كرة القدم فقد خسر منتخب مصر الأول نهائي أمم أفريقيا أمام أسود التيرانجا بركلات الترجيح.

ثم صعد السنغال على حساب مصر لكأس العالم 2022 في قطر بعد الفوز في المرحلة النهائية للتصفيات بركلات الجزاء أيضًا.

وخسر منتخب الشاطئية أمام السنغال مرتين، الأولى في نهائي أمم أفريقيا 2022 ثم نصف نهائي البطولة 2024.

وتلقى منتخب الشباب مواليد 2003 هزيمة قاسية أمام السنغال 4/0 في ختام الدور الأول لأمم أفريقيا التي أقيمت بالقاهرة.

ولم تكن الكرة النسائية بعيدة عن الأمر، فقد خسر منتخب مصر أمام السنغال أيضًا في تصفيات أمم أفريقيا.

اقرأ أيضًا: كهربا يرد على تحرير الزمالك محضرًا ضده

المغرب عقدة جديدة

وشهدت الفترة القريبة الماضية نتائج سيئة أيضًا للكرة المصرية أمام المغرب في مراحل مختلفة.

في أمم أفريقيا للكرة الشاطئية 2024 في مصر، خسر الفراعنة أمام المغرب مباراة تحديد الفائز بالبرونزية.

وفي أولمبياد باريس خسر منتخب مصر أمام المغرب في لقاء تحديد المركز الثالث أيضًا بنتيجة تاريخية 6-0.

منتخب مصر مواليد 2008 سار على نفس الدَّرْب، وخسر من المغرب 5/1 في افتتاح دورة شمال أفريقيا.

واستمر التراجع المصري أمام نظيره المغربي، بعد هزيمة منتخب 2005 أمام أسود الأطلس في افتتاح دورة شمال أفريقيا.

تساؤلات عديدة

السقوط المصري المدوي أمام السنغال والمغرب، طرح العديد من التساؤلات وكشف النِّقاب عن أمور عديدة.

وتُعد نتائج الكرة المصرية مؤخرًا أمام المنتخبين الكبيرين، دليلًا على الفارق بين التخطيط الجيد والعشوائية

ووقف اتحاد الكرة المصري عاجزًا أمام تحقيق أي طفرة للمنتخبات الوطنية أو وضع خطة طويلة الأمد لتشكيل منتخبات قوية.

ولعل نتائج منتخب المغرب في مونديال قطر أبرز دليل على تضافر الجهود وتوفير كل الإمكانيات لتشكيل منتخب قوي ينافس الكبار.

وبات ترتيب منتخب مصر متأخراً من حيث القوة والمنافسة أمام المغرب والسنغال.

ويضع الأمر مسئولية إضافية على اتحاد الكرة المقبل في كيفية إعادة المنتخب الأول لسابق عهده بجانب وضع خطة وأهداف واضحة لباقي المنتخبات.

Back to top button