اللجوء للذكاء الاصطناعي.. 11 توصية لتطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج

أصبح الذكاء الاصطناعي أحد الحلول المهمة لتطوير مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الزراعي، حيث تُخطط وزارة الزراعة لتوسيع الاعتماد على عدد من التقنيات الحديثة لتطوير القطاع وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
وأعلنت الوزارة عن عدد من التوصيات المهمة أقرها المشاركون في ورشة العمل التدريبية التي نظمتها من خلال قطاع الإرشاد الزراعي بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى “كاردني”، بعنوان: تطوير القطاع الزراعي: البحث العلمي والابتكار.
الذكاء الاصطناعي وتطوير القطاع الزراعي
وأكد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن ورشة العمل ركزت على كيفية تطوير القطاع الزراعي باستخدام أدوات الابتكار العلمي والتكنولوجي، مع التأكيد على أهمية الاستدامة البيئية وزيادة الإنتاجية.
وأضاف “عزوز” أن ورشة العمل خلصت على 11 توصية مهمة بهدف تعزيز التطوير المستدام للقطاع الزراعي في مصر وذلك على النحو التالي:
- تعزيز التكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا في تطوير الزراعة، وزيادة التمويل البحثي في المجال الزراعي.
- التركيز على الابتكارات التكنولوجية التي تخدم المزارعين وتساهم في زيادة الإنتاجية.
- تطبيق الابتكار الرقمي لتعزيز الإنتاجية والاستدامة بالتوسع في استخدام تقنيات الزراعة الذكية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد في الموارد الطبيعية.
- تحسين كفاءة سلاسل القيمة الزراعية وزيادة العائد الاقتصادي من خلال تطوير منصات تسويق رقمية لربط المزارعين بالأسواق بشكل مباشر.
اقرأ أيضًا: رغيفك من أرضك.. «مستقبل مصر» يوضح مساهمة القمح المحلي في الخبز المدعم
- تحسين نُظم التخزين والنقل لتقليل الفاقد وزيادة العائد من المنتجات الزراعية، وتطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد الطبيعية ومواجهة تغير المناخ.
- تشجيع الممارسات الزراعية المستدامة مثل الزراعة الدقيقة وأنظمة الري الحديثة للحد من استهلاك المياه وحماية التربة من التدهور.
- أهمية تحسين جودة المنتجات الزراعية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق بتطبيق معايير الجودة العالمية على المنتجات الزراعية.
- تعزيز دور الإرشاد الزراعي في تدريب المزارعين على أساليب الإنتاج الجيد.
- دعم التحول نحو الزراعة العضوية وتحديد إمكانيات تطبيقها، مع وضع سياسات تحفيزية لدعم الزراعة العضوية وتوفير الحوافز للمزارعين، كذلك تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية بحيث يتم تحقيق تكامل الجهود بين الأطراف المعنية لتطوير القطاع الزراعي بشكل شامل.
- وضع سياسات داعمة لتبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، بدعم تبني واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة لتحسين الإنتاجية والكفاءة.
- إطلاق برامج تمويلية ميسرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، بسهيل الحصول على تمويل للمشروعات الزراعية المبتكرة لدعم التحول الرقمي والنمو المستدام.
مشاركة موسعة في ورشة العمل
وكانت ورشة العمل قد افتتحها الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارحية، والدكتور موفق السرحان المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية، كما شارك فيها ممثلون عن قطاعات وهيئات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز البحوث الزراعية، معاهد البحوث والمعامل المركزية، ومديريات الزراعة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات التعاونية الزراعية العامة.
اقرأ أيضًا: 133 ألف فدان فقط حاليًا.. لماذا يجب التوسع في زراعة فول الصويا؟
واستهدفت الورشة التأكيد على دور القطاع الزراعي في دعم الاقتصاد القومي، وزيادة الناتج القومي، بالإضافة إلى أهمية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاج المحلي.