المحطة الأخيرة.. «أبو سمبل» ضمن مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع

شاركت الهيئة العامة للتخطيط العمراني، في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع استراتيجية لحماية مواقع التراث العالمي في مصر، حيث تم الإعلان عن تنفيذ محطة في أبو سمبل بأسوان ضمن مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع، بجانب دراسة زيادة السائحين في البر الغربي ومعبد حتشبسوت بالأقصر.

محطة أبو سمبل ضمن القطار الكهربائي السريع

ففي أسوان، حرصت الدكتور مهندس مها فهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة، على المشاركة في زيارة ميدانية لعدد من المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي في أسوان وفقاً لآخر تحديثات منظمة اليونسكو، حيث ترأس الزيارة اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية المشرف على اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمي.
وبعد المعاينات الميدانية، عقد مستشار رئيس الجمهورية اجتماعاً تنسيقياً في ديوان عام محافظة أسوان، تم خلاله مناقشة سير المشروعات الجاري تنفيذها في منطقة التراث العالمي، بدءاً من معبد فيله وصولاً إلى معبدي أبو سمبل، بالإضافة إلى مشروع إنشاء محطة قطار مدينة أبو سمبل السياحية، وهي المحطة الأخيرة في مسار مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع، وما يحيط بها من مشروعات سياحية تنموية متكاملة.
وأكد محافظ أسوان، على أهمية تعزيز إمكانيات المحافظة للحفاظ على مواقع التراث العالمي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشدداً على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لإدارة وحماية هذه المواقع والبيئة المحيطة بها، كما أشار إلى سجل أسوان الحافل بالتعاون المثمر مع منظمة اليونسكو في المجالات التعليمية، الأثرية، الثقافية والفنية.

استراتيجية لحماية مواقع التراث العالمي

وفي الأقصر، وفي إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع استراتيجية لحماية مواقع التراث العالمي، شارك المهندس السيد بدوي رئيس المركز الإقليمي لتخطيط وتنمية إقليم جنوب الصعيد نيابة عن هيئة التخطيط العمراني، في زيارة ميدانية لعدد من المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي في الأقصر وفقاً لآخر تحديثات اليونسكو، حيث ترأس الزيارة أيضا اللواء دكتور خالد فودة.
وأكد المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، أن المحافظة ستستمر في تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ على الآثار وتنشيط حركة السياحة بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار وكافة الجهات المعنية.
كما قامت اللجنة بزيارة البر الغربي ومعبد حتشبسوت، حيث تم رصد الملاحظات المتعلقة بالحفاظ على الآثار وتنشيط السياحة، فضلاً عن تسهيل تنقل السائحين وجذب السياحة دون التأثير على حماية الإرث الثقافي المصري.
وتم الاستماع إلى آراء المختصين من وزارة السياحة والآثار حول عمل البعثات الأجنبية للترميم، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية.
كما تم زيارة أرض سافوي المجاورة لمعبد الأقصر، حيث تم بحث سبل الاستفادة من الموقع بالتنسيق مع اليونسكو ووزارة السياحة والآثار بما يتماشى مع المعايير التي تضعها اليونسكو، مع التأكيد على ضرورة استغلال الموقع لما له من أهمية.

زر الذهاب إلى الأعلى