الهيئة العربية للتصنيع تتفاوض مع مستثمرين إماراتيين لإنشاء 3 مصانع جديدة

أعلن اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس هيئة العربية للتصنيع، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” عن بدء مفاوضات مع مستثمرين إماراتيين لإنشاء ثلاثة مصانع جديدة تُركز على الصناعات الدفاعية والمدنية. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية والصناعية بين البلدين.

الإرث الصناعي لهيئة العربية للتصنيع

تأسست هيئة العربية للتصنيع في عام 1975 بمشاركة أربع دول عربية؛ مصر والإمارات والسعودية وقطر، بهدف بناء قاعدة صناعية دفاعية متكاملة تضمن استقلالية الإنتاج العسكري. واليوم، تتكون الهيئة من 14 شركة ومصنعاً، منها 7 كيانات متخصصة في الصناعات الدفاعية، مما يعكس تاريخاً عريقاً من التعاون الصناعي العربي.

مشاريع صناعية مستقبلية

أكد اللواء مختار عبد اللطيف أن التعاون مع المستثمرين الإماراتيين يهدف إلى تنويع قاعدة الإنتاج الصناعي عبر إطلاق ثلاث مشاريع جديدة تشمل:

– مصنع إطارات السيارات: يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية بإنتاج إطارات عالية الجودة، مما يدعم قطاع النقل والمواصلات.

– مصنع إنتاج MDF من سعف النخيل: يسهم في تطوير حلول بيئية مستدامة من خلال إعادة تدوير المواد الطبيعية، وبالتالي دعم الصناعات الخشبية الحديثة.

– **مصنع متقدم للصناعات الدفاعية:** يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات التصنيعية في المجال العسكري، مما يساهم في تطوير منتجات دفاعية مبتكرة تواكب التطورات التكنولوجية.

رؤية مشتركة لتعزيز التعاون الصناعي العربي

تأتي هذه المبادرات في سياق رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول العربية، والاستفادة من الإمكانيات الاستثمارية والتكنولوجية لدولة الإمارات. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تعزيز القدرات الصناعية والدفاعية العربية، مما يدعم التنمية المستدامة والاستقلالية الاقتصادية في المنطقة.

نموذج متميز للتعاون بين العربية للتصنيع والإمارات

يمثل هذا التعاون بين مصر والإمارات نموذجاً مميزاً للاستثمار المشترك، يعكس الرغبة في تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودفع عجلة التقدم الصناعي في مجالات حيوية. ومن خلال هذه المشاريع الجديدة، تأمل الدولتان في خلق بيئة صناعية متكاملة تدعم التطور الاقتصادي والعسكري على المستوى العربي.

اقرأ أيضًا: قادرة على استهداف الأنفاق.. شحنة قنابل أمريكية ثقيلة تصل إسرائيل